الصحف العالمية اليوم: الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة فى ظل كارثة أكبر فى غزة.. بايدن يرفع التعريفة الجمركية على عدد من الواردات الصينية.. وهيومان رايتس ووتش: إسرائيل استهدفت 8 قوافل إنسانية فى غزة منذ اكتوبر

الثلاثاء، 14 مايو 2024 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة فى ظل كارثة أكبر فى غزة.. بايدن يرفع التعريفة الجمركية على عدد من الواردات الصينية.. وهيومان رايتس ووتش: إسرائيل استهدفت 8 قوافل إنسانية فى غزة منذ اكتوبر غزة
كتبت : ريم عبد الحميد – نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا  منها، بايدن يرفع التعريفة الجمركية على عدد من الواردات الصينية، الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة فى ظل كارثة أكبر فى غزة ، و هيومان رايتس ووتش: الجيش الاسرائيلي استهدف 8 قوافل إنسانية في غزة منذ اكتوبر


الصحف الأمريكية:

 

نيويورك تايمز: بايدن يرفع التعريفة الجمركية على عدد من الواردات الصينية

 


قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس بايدن سيعلن اليوم، الثلاثاء، أنه سيرفع التعريفة الجمركية على عدد من الواردات الصينية، من بينها السيارات الكهربائية والخلايا الشمسية وأشباه الموصلات والبطاريات المتقدمة، فيما وصفه بمحاولة لحماسة الصناعات الأمريكية الأساسية من موجة من المنافسين الذين يتم دعمهم بشكل غير عادل من قبل بكين.

وأوضحت الصحيفة بايدن سيدعم رسميا الإبقاء على التعريفات التي فرضها سلفه دونالد ترامب على بضائع صينية قيمتها أكثر من 300 مليار دولار، وذلك بعد أن انتقد بايدن التعريفة من قبل خلال حملته الانتخابية لعام 2020 ووصفها بلنها ضرائب على المستهلكين الأمريكيين.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الخطوات التي اتخذها بايدن على التصعيد الأحدث فى الحرب التجارية من رئيس تعهد فى السابق بإلغاء على الأقل بعض من تعريفات ترامب، لكنه الآن يرفض التنازل عن أى أرضية لمنافسه فى سياسية الصرامة مع الصين من أجل التأثير على الناخبين المتأرجحين فى ولايات الوسط الغربى الصناعية وخارجها.

كما أنها تعكس أيضا مساعى بايدن للاعتماد إلى سياسة ترامب فى المواجهة مع الصين، والتي تتحدى التوافق العام، مع الترميز على قطاعات ذات أهمية استراتيجية للولايات المتحدة مثل الطاقة النظيفة وأشبه الموصلات.

 


أسوشيتدبرس: الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة فى ظل كارثة أكبر فى غزة


قالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن الفلسطينيين يحيون الذكرى الـ 76 للنكبة، غدا الأربعاء، وهو الحدث الذى يمثل قلب النضال الوطنى، إلا أن هذه التجربة تتضاءل فى نواحى كثيرة مقارنة بالكارثة التي تحدث الآن فى قطاع غزة.

  وأوضحت الوكالة أنه خلال النبكة،  فر نحو 700 ألف فلسطينيا، كانوا يمثلون أغلبية السكان فى هذا الوقت، من منازلهم وبلدانهم أو تم إخراجهم منها قسرا قبل واثناء حرب عام 1948.

وبعد الحرب، رفضت إسرائيل السماح لهم بالعودة حتى لا يكون هناك أغلبية فلسطينية داخلها. وبدلا من ذلك، أصبحوا مجتمع لاجئين دائم يتجاوز عددهم الآن نحو 6 مليون، يعيشون فى بعض الدول العربية. وفى غزة يمثل اللاجئون وأحفادهم نحو ثلاثة أرباع السكان. ويعد رفض إسرائيل لحق الفلسطينيين فى العودة أحد المطالب الرئيسية فى الصراع العربى الإسرائيلي.

والآن، يخشى كثيرون من الفلسطينيون تكرار تاريخهم المؤلم على مدى أكثر كارثية. ففي مختلف أنحاء غزة، كانوا الفلسطينيون فى الأيام الماضية يتكدسون فى السيارات وعربات الكارو أو سيرا على الأقدام نحو مخيمات مزدحمة بالفعل مع توسيع إسرائيل هجومها.  وهذه الصور لجولات عديدة من الإخلاء الجماعى خلال الحرب المستمرة منذ 7 أشهر مشابهة إلى حد كبير بالصور الأبيض والأسود التي تعود إلى عام م1948.

ورصدت وكالة أسوشيتدبرس قصة مصطفى الجزار، البالغ من العمر الآن 81 عاما، الذى يتذكر مأساة النكبة، ورحلة عائلته التي استمرت أشهر من قريتهم، التي أصبحت الآن وسط إسرائيل إلى مدينة رفح، بينما كان لا يزال فى الخامسة من عمره. وتعرضوا خلال هذه الرحلة لقصف من الهواء، واضطروا لحفر حفر تحت شجرة حتى يناموا فى دفء.

والآن، فإن الجزار، الذى رأى أحفاد أبنائه، أجبر على النزوح مرة، هذه المرة إلى خيمة بمنطقة ساحلية، حيث يعيش نحو 450 ألف فلسطينى فى مخيم. ويقول إن الظروف الآن أسوأ من عام 1948، حيث كانت وكالة الأونروا قادرة من قبل على توفير الغذاء والأساسيات لهم بانتظام.

  ويقول الجزار بعينين دامعتين: أملى فى عام 1948 كان العودة، إلا أن أملى اليوم هو النجاة. أنا أعيش فى خوف، لا أستطيع أن أقدم شئيا لأبنائى وأحفادى.

جنرال أوكرانى رفيع المستوى: نواجه موقف حرجا شمال شرق البلاد مع تقدم الروس


قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجيش الأوكرانى يواجه موقف حرجا فى شمال شرق البلاد، ويعانى من نقص القوات فى الوقت الذى يتعرض فيه لهجوم روسى يحقق تقدما منذ عدة أيام، بحسب ما  قال جنرال أوكرانى رفيع المستوى.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الروسية زادت عبر الحدود خلال الأيام الماضية لتفتح خط هجوم جديد بالقرب من خاراكيف، ثانى أكبر المدن فى أوكرانيا بعد كييف، وسيطرت على تسع مستوطنات وقرى على الأقل. وقال الجنرال كيرليو بودانوف، رئيس وكالات الاستخبارات العسكرية فى أوكرانيا فى اتصال بالفيديو من أحد المخابىء فى خاراكيف، إن الوضع على الحافة، وكل ساعة يصبح فيها هذا الوضع حرجا.

وقالت نيويورك تايمز إن هذا التقييم القاتم يحاكى ما نقله ضباط أوكرانيون آخرون فى الأيام الأخيرة، بأن الآفاق العسكرية للبلاد تتقلص. وبالإضافة إلى تفوق الروس العددى، يواجه الأوكرانيين نقصا حادا  من الأسلحة، لاسيما ذخائر المدفعية، وبالكاد ما بدأت الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا بقيمة 60.8 مليار دولار فى التدفق بعد جمود لأشهر فى الكونجرس.

ومثل أغلب المسئولين والخبراء العسكريين فى أوكرانيا، قال الجنرال بوداناوى إنه يعتقد أن العجمات الروسية فى شمال شرق البلاد هدفها مد احتياطي أوكرانيا البسيط من الجنود وإبعادهم عن القتال فى مناطق أخرى.

يأتى هذا فى الوقت الذى قام فيه وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بينكن بزيارة مفاجئة لأوكرانيا، وقال خلالها إن شحنة أسلحة أمريكية جديدة بدأت بالفعل فى الوصول إلى البلاد، مشيرا إلى أن المزيد من الإمدادات فى الطريق.

وقال بلينكن خلال اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعاصمة كييف، إن بعض إمدادات الأسلحة وصلت بالفعل، وسوف يصل إمدادات أخرى، مضيفا سوف يحدث ذلك فارقا حقيقيا ضد روسيا في ساحة المعركة.

بدوره، أشاد الرئيس الأوكراني حسبما نقلت قناة الحرة، بالمساعدات الأمريكية التي وصفها ب "الضرورية"، مشددا على أن أكبر عجز يواجه بلاده يتمثل في أنظمة الدفاع الجوي.


الصحف البريطانية:

هيومان رايتس ووتش: الجيش الاسرائيلي استهدف 8 قوافل إنسانية في غزة منذ اكتوبر

 


شن الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 8 غارات استهدف خلالها قوافل ومنشئات إنسانية في غزة منذ أكتوبر الماضي حتي بعد ان قدمت منظمات الإغاثة احداثياتها وأماكن تواجدها وخط سيرها الى السلطات الإسرائيلية وفقا لتقرير صادر عن هيومان رايتس ووتش ونشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

وقالت هيومان رايتس ووتش ان الجيش الإسرائيلي لم يصدر تحذيرات لمنظمات الإغاثة قبل الغارات التي اسفرت عن مقتل واصابة اكثر من 31 شخص من العاملين في الإغاثة.

وفي إحدى الحوادث، التي وقعت في 1 أبريل، قتل سبعة من عمال الإغاثة في غارات بطائرات بدون طيار في مدينة دير البلح. أصابت الصواريخ قافلة مكونة من ثلاث مركبات تابعة للمطبخ المركزي العالمي، اثنتان منها تحملان شعار المنظمة على السطح وجميعها تحمل مدنيين. وقالت هيومان رايتس ووتش إن القافلة كانت تسير في طريق قالت المنظمة إنها اتفقت عليه مع الجيش الإسرائيلي.

وفي 9 ديسمبر، أطلقت البحرية الإسرائيلية قذائف مدفع عيار 20 ملم على دار ضيافة تابعة للأونروا يتكون من مبنيين في رفح، حسبما قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لـ هيومان رايتس ووتش ووقع الهجوم في وقت متأخر من المساء بينما كان 10 موظفين نائمين بالداخل. وقالت الوكالة إنها شاركت إحداثيات دار الضيافة مع السلطات الإسرائيلية بشكل منتظم قبل الهجوم، بما في ذلك تاريخ الهجوم، ولم تكن على علم بأي أهداف عسكرية في المنطقة في ذلك الوقت. وقالت الأونروا لـ هيومان رايتس ووتش إنها لم تتلق أي تحذير بشأن الهجوم.

وفي حادث ثالث وقع في 8 يناير ، اخترقت قذيفة إسرائيلية جانب مبنى كان يعيش فيه أكثر من 100 من موظفي منظمة أطباء بلا حدود وعائلاتهم في خان يونس. وقتلت ابنة أحد العاملين في منظمة أطباء بلا حدود، البالغة من العمر خمس سنوات، وأصيب أربعة أشخاص.

وقالت هيومان رايتس ووتش إن منظمة أطباء بلا حدود أبلغتها أن موظفيها لم يروا أي أهداف عسكرية في المنطقة ولم يتلقوا أي تحذير بشأن الهجوم.

وقدم تقرير المنظمة تفاصيل عن خمس هجمات أخرى على قافلة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في 18 نوفمبر ، ودار ضيافة للعاملين في لجنة الإنقاذ الدولية والمعونة الطبية لفلسطين في 18 يناير ، وقافلة للأونروا في 5 فبراير ، ودار ضيافة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في 20 فبراير ، ومنزل إيواء موظف أمريكي في منظمة مساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى في 8 مارس.

 

وزير الدفاع البريطاني: لن نحاول إجبار أوكرانيا على قبول اتفاق سلام مع روسيا


قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس إن المملكة المتحدة لن تحاول إجبار أوكرانيا على قبول اتفاق سلام مع روسيا، وفقا لصحيفة التليجراف البريطانية.

وأوضح شابس: ليس هناك أي معنى على الإطلاق في أن تحاول بريطانيا إقناع أوكرانيا، بالقوة أو بطريقة أخرى، بقبول التخلي عن بعض أراضيها فهذا قرار يخص أوكرانيا بالكامل

وأضاف شابس: لا أعتقد أنه من المعقول على الإطلاق أن يفوز بوتين في هذه الحرب، مشيرا إلى أن ما تفعله أوكرانيا وكيف تقرر إنهاء هذا الأمر هو شأنهم.

وقال وزير الدفاع البريطاني: ما يمكنني تأكيده هو أن المملكة المتحدة ستدعم أوكرانيا على طول الطريق

وتوقع وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، أن تشهد أوكرانيا صيفا عصيبا بالنظر إلى التوغلات الروسية الأخيرة في المنطقة المحيطة بمدينة خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وقال: أتوقع انه سيكون صيفا عصيبا لكن ليس لدي شك في ان أوكرانيا ستتجاوزه

وأكد أن أوكرانيا طالما فاقت توقعات العالم، مشيرا إلى أن الوضع كان صعبا على البلاد منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في فبراير 2022.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة