أكد مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية السفير راجي الإتربي، أهمية تركيز برنامج التعاون الوثيق القائم مع صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال الفترة القادمة على مجالات السكان، والتنمية، وتمكين المرأة، ودعم جهود الدولة لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة" الرئاسية، فضلاً عن برنامج "نورة" الرئاسي لتمكين الفتيات.
جاء ذلك خلال لقاء مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية، اليوم الاثنين، مع "ديين كيتا" مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ونائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان؛ لبحث المحاور المتعددة للتعاون الوثيق القائم مع صندوق الأمم المتحدة للسكان منذ عام 1972، وآخرها برنامج التعاون بين الجانبين للفترة من 2023 إلى 2027.
ورحب مساعد الوزير- خلال اللقاء، الذي عقد بمقر وزارة الخارجية- بالزيارة الأولى للمسئولة الأممية إلى مصر.
بدورها.. أكدت المسئولة الأممية، مساندة المنظمة الدولية لكافة تلك المشروعات والبرامج، وتطلعها لمقابلة الوزراء المعنيين بالحكومة المصرية خلال الزيارة الحالية.
كما تناول المسؤولان تطور المناقشات الجارية بالأمم المتحدة في نيويورك حول السكان والتنمية، ودور مصر الرائد في دفع مصالح الدول الإفريقية والنامية بشكل عام.
وتطرق اللقاء إلى الأزمة الإنسانية المحتدمة في كل من قطاع غزة والسودان، حيث عرض السفير "الإتربي" الجهود المصرية المتواصلة على صعيد الدعم الإنساني والإغاثي فيهما، فيما أشادت المسئولة الأممية بالدور المصري القائم في هذا الإطار، معربةً عن تطلعها لاستمرار التنسيق والعمل المشترك بين مصر والمنظومة الأممية، من أجل احتواء التدهور المتسارع لهذه الأزمة.
