طارق فهمى لـ"الشاهد": القوات البرية الإسرائيلية ضعيفة

الإثنين، 13 مايو 2024 12:23 ص
طارق فهمى لـ"الشاهد": القوات البرية الإسرائيلية ضعيفة طارق فهمي
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن جيش الإحتلال قبل عملية 7 أكتوبر كان يشهد أكبر حركة تغيير، موضحًا أن إسرائيل كانت تسعى لبناء جيش قوي ذكي قوامه 100 ألف جندي يستخدم أحدث أنماط في التكنولوجيا والحروب الإلكترونية.

وأضاف "فهمي" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كانت هناك 4 خطط لتطوير جيش الإحتلال قبل المواجهة التي حدثت في 7 أكتوبر مع الفلسطينيين".


وأشار إلى أن جيش الاحتلال شهد وقوع بعض الأحداث مثل حادثة اقتحام الجندي المصري محمد صلاح، وبدأت الأمور تتغير وهل الحدود آمنة وكيفية استخدامها، وكان الهدف تطوير القوات البرية.


وأكد أن هناك مشكلة كبيرة جدًا في جيش الإحتلال وهي أن القوات البرية ضعيفة رغم أنها الذراع الرئيسية للجيش، متابعًا: "تم تطويرها في مراحل معينة لكنها لم تتم بالصورة الكافية، وإسرائيل دائمًا تعتمد على الحرب من الجو".

وقال طارق فهمي، إن جيش الإحتلال قبل عملية 7 أكتوبر كان يشهد أكبر حركة تغيير، وتم إيقافها للانتباه لدخول الحرب.


وأضاف "فهمي" :"اليوم حدثت مراجعات كثيرة في المجتمع الإسرائيلي، وخطط تطوير الجيش الأربعة انتهت إلى لا شيء".

وتابع: "هناك خطة بها جزء يخص مصر لأن المحدد الرئيسي والأكبر هو الدولة المصرية والجيش المصري" مشيرًا إلى أن إسرائيل منذ حرب يوم الغفران لم تحارب حروبًا نظامية ولم تدخل في مواجهة إلا مع إيران وهي مواجهة تعتبر إلى حد ما شكلية بصرف النظر عن أي شيء.


وتابع: "في النهاية أنت وصلت لأرض الآخر ووصل إليك وهذه المعركة لها دلالات رمزية أكثر منها سياسية أو عسكرية أو استراتيجية".


واستكمل: "عمل الأجهزة الأمنية تداخل ومجمع الاستخبارات الإسرائيلي فشل فشلًا ذريعًا في حالتين الأولى حالة الجندي المصري محمد صلاح الذي لا أحد تحدث عنها أن جنديًا واحدًا اخترق الحدود وفعل ما قام به" مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تنشر عن هذا الموضوع لأنه بمثابة فضيحة كبيرة للجيش واختراق للمنظومة كلها.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة