دراسة تكشف أول عملية دفن مثبتة وراثيًا لأم وابنتها في العصر الروماني

الإثنين، 13 مايو 2024 10:30 ص
دراسة تكشف أول عملية دفن مثبتة وراثيًا لأم وابنتها في العصر الروماني أول عملية دفن مثبتة وراثيًا للأم وابنتها
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت دراسة حديثة نشرت في مجلة العلوم الأثرية، أن تحليل الحمض النووي الجديد للبقايا دفن شخصين كان يعتقد أنهما زوجين، يعود لـ لأم وابنتها، وقد توفيا قبل حوالي 1800 عام خلال العصر الروماني، وفقا لما نشره موقع" livescience".

وقالت كبيرة مؤلفي الدراسة، سيلفيا كيرشنجاست، أستاذة الأنثروبولوجيا التطورية بجامعة فيينا: "إنها أول عملية دفن مثبتة وراثيًا للأم وابنتها في النمسا في العصر الروماني".

استخرج علماء الآثار بقايا الهياكل العظمية الثلاثة (الإنسانين والحصان) - إلى جانب قلادتين ذهبيتين على شكل عجلة وهلال - في عام 2004 من مقبرة في مدينة أوفيلافا الرومانية القديمة، المعروفة اليوم باسم ويلس في ولاية النمسا العليا.

تقع الذراع اليمنى لأحد الأفراد حول كتف الآخر، مما يشير إلى وجود علاقة اجتماعية وعاطفية وثيقة بين الفردين، صنف تحليل أولي الدفن على أنه بافاري من القرن السادس إلى السابع الميلادي بناءً على عمق القبر، وهو اتجاه غربي شرقي شائع في المدافن البافارية وحقيقة أن البافاريين الجرمانيين عاشوا هناك في أوائل القرن السابع.

وفي الدراسة الجديدة، أعاد الباحثون تقييم البقايا عبر التأريخ بالكربون المشع ، وتحليل الحمض النووي القديم والفحص البصري، ووجدوا أن العظام تعود لأفراد تراوحت أعمارهم عند الوفاة بين 20 إلى 25 ومن 40 إلى 60 عامًا، وعاشوا حوالي عام 200 بعد الميلاد، عندما كانت الإمبراطورية الرومانية تسيطر على المنطقة، وفي تطور، تبين أن الهيكلين العظميين البشريين هما لإناث، وفقًا للتحليل التشريحي.

وأكدت نتائج الحمض النووي حالتهم البيولوجية كأنثى وأظهرت أنهم أقارب من الدرجة الأولى، مما يعني أنهم إما أخوات أو أم وابنة، ونظرًا لنتائج الحمض النووي للزوجين، وفارق السن وعوامل أخرى، خلص الباحثون إلى أن الأفراد كانوا أمًا وابنة، حيث تحتضن الابنة الأم في القبر.

يشير إدراج الحصان والمعلقات الذهبية بقوة إلى أن النساء كن يتمتعن بمكانة اجتماعية عالية، ويشير أيضًا إلى أنهم كانوا من النخب غير الرومانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة