كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن أن هناك مناقشات حول ما إذا كان سيتم قبول النساء في العديد من أندية مخصصة للرجال فقط متبقية في لندن بعد تصويت أعضاء نادي جاريك هذا الأسبوع للسماح للنساء بالانضمام بعد 193 عامًا.
ويعد نادي المسافرين، ونادي سافيل، ونادي بيفستيك، وبودلز، وباكس، وبروكس، ونادي الهند الشرقية، ووايتس من بين عدد قليل من أندية لندن المتبقية التي لا تزال لا تقبل الأعضاء الإناث.
ومن المفهوم أن أمناء الأندية في بعض هذه المؤسسات قد استشاروا المحامين لمعرفة ما إذا كانت قواعدهم أصبحت الآن عرضة لإعادة التفسير في أعقاب تصويت جاريك، والذي استند إلى نصيحة قانونية جديدة مفادها أن الضمير "هو" في كتاب قواعد النادي يجب أن يستخدم أيضًا للإشارة إلى "هي".
وتم إطلاق مشاورة مبدئية بين أعضاء نادي سافيل في وقت سابق من هذا العام حول إمكانية فتح النادي للعضوات في وقت ما في المستقبل. من المفهوم أن جاريث نيامى، المنتج التنفيذي لمسلسل "داونتاون آبى" ، قد استقال من منصبه كرئيس لنادى سافيل الشهر الماضي وكعضو مع بدء المناقشات. ولم يكشف عن سبب قراره بالتنحي.
وتجري أيضًا مناقشة مسألة ما إذا كان ينبغي السماح للنساء بالانضمام إلى عضوية نادي الهند الشرقية، الذي يضم ناديًا ضخمًا في ساحة سانت جيمس بوسط لندن. وتم دمج النادي مع نادي المدارس العامة في عام 1972، ولديه عضوية مخفضة السعر لخريجي المدارس الذكور - إذا التحقوا بواحدة من 351 مدرسة خاصة تابعة لمجموعة مؤتمر رؤساء المدارس المستقلة.
وكان أعضاء النادي الأصليون يعملون لدى شركة الهند الشرقية، التي كانت بمثابة عميل للإمبريالية البريطانية في الهند وتم القضاء عليها في خزي عام 1873؛ ويثير اسم النادي الحنين إلى واحدة من أكثر الفترات استغلالاً وإثارة للجدل في الإمبراطورية البريطانية.
