وصفت الفنانة دينا الشربيني رحلتها كمذيعة في بدايتها الفنية بأنها كانت "ضائعة" قائلة: "كنت صغيرة أوي في برنامج شبابيك، عمري كان لسه عشرين سنة، كنت بطلع أقول أي حاجة".
وأشارت دينا الشربيني خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON": "إلى أنه في رحلتها من المذيعة لكامل العدد كانت مليئة بالنجاحات بداية من "جراند أوتيل" ومروراً بـ"زي الشمس" ثم مليكة لكن كامل العدد بجزئية بالأخص السيزون الأخير مثل لها سعادة غامرة لأنه ارتبط بالأطفال.
وأكملت: "لما بلاقي الاطفال في سن أربع سنوات لحد الكبار بيشوفوني بيحبوني ويتصوروا معايا ده أجمل إحساس دلوقتي، حسيت أني عملت حاجة، أبقى ماشية مبسوطة بها، وقعدت فترة بعمل "سسبنس"، ورا بعض وكنت حابه أدخل في الزواية دي لان مافيش بنات كتيرة بتدخل فيها بس بعدها ومع الوقت حسيتت الناس زهقت".
وأردفت: لما بشوف دور حلو وأنا بحب النكد في الادوار ببقى مبسوطة في التصوير في الادوار الكوميدي لكن التراجيدي له مذاق خاص لأنه بحس بمجهود ومذاكرة وتعب وانا شخصياً بتعب وبفضل متأثرة شوية، والكوميدي مرهق برضه من ناحية أني لازم أنجح في إضحاك الناس ببقى طول الوقت خايفة يبقى دمي تقيل أو بستظرف".
وأوضحت أن سر نجاح مسلسل "كامل العدد بلس 1" الهدف منه في الاساس هو وجود مسلسل عائلي يجمع جميع افراد العائلة أمام الشاشة، قائلة : "الاطفال والاب والام والجدود يتجمعوا قدام الشاشة وأعتقد أن الجزء الذكي هو أنه جاذب لكافة الاعمار، من أول البيبي لحد الكبار بالإضافة للكتابة والانتاج أن يسمح بوجود مساحه في الكتابة أول سيزون كان الاقصر وأسوان ثم الغردقة وغيرها في السيزون الثاني".
وعن إتقانها لدور الأم وحمل الطفل بطريقة محترفة رغم أنها لم تتزوج وتنجب أجابت قائلة: "رنا ويسر كاتبات المسلسل كليهما أمهات، وبالتالي الكتابة تساعد في إتقان الدور، أما التفاصيل الدقيقة بتاعة الببرونة وغيرها، فأنا عايشت بنات أخواتي، وكنت صغيره، أنا بنت اختي سنها 26 عاماً الآن، وكنت صغيرة لما أختي خلفت، وكنت بقعد ببنتها، وأنا اصلاً بحب الأطفال حتى طفل "زين" وحشني وبعشقه".
