محمية الزرانيق ملاذ الطيور الحوامة خلال موسم الهجرة مايو المقبل

الأربعاء، 24 أبريل 2024 06:30 ص
محمية الزرانيق ملاذ الطيور الحوامة خلال موسم الهجرة مايو المقبل محمية الزرانيق - أرشيفية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محمية الزرانيق الطبيعية تعد أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم، ويستقر فيها أكثر من 260 نوعا من الطيور المهاجرة، معظمها من الطيور المائية، كما تمثل محطة بالغة الأهمية للتزود بالغذاء والراحة للطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا فى طريقها إلى أفريقيا.

بدأت الدولة تهتم بمحمية الزرانيق بها باعتبارها أحد الأراضى الرطبة ذات الأهمية الدولية للطيور المهاجرة، منذ بداية السبعينيات، واكتسبت شهرة واسعة النطاق، حتى أصبحت مركزًا لاستقبال السائحين والباحثين والمهتمين بالبيئة.

وتضم محمية الزرانيق أمثلة فريدة لبيئات حوض البحر المتوسط، حيث تقع فى الجزء الشرقى من بحيرة البردويل على مسافة ما يقرب من 25 كيلو مترًا غرب مدينة العريش، وتغطى حوالى 250 كيلومترًا مربعًا، من الشمال يحدها ساحل البحر المتوسط، ومن الجنوب طريق العريش القنطرة، ومن الشرق مناطق التنمية السياحية الممتدة من العريش غربًا، و أعلنت الزرانيق محمية طبيعية بقرار رئيس الوزراء رقم 1429 لسنة 1985.

ويصل عدد الطيور المقيمة إلى 8 أنواع فقط، كما تم رصد العديد من الطيور المهددة دولياً بالانقراض، فيها مثل  مرعة الغلة وأبو اليسر أسود الجناح والشرشير المخطط والزرقاوي الأحمر والمرزة البغثاء وصقر الجراد والعقاب الملكى.

وتم أيضا  تسجيل 11 نوعًا من الثدييات فى منطقة الزرانيق منها اليربوع وهو من القوارض التى تعيش فى المناطق الرملية، و 22 نوعًا من الزواحف أهمها سحلية الرمال، كما يوجد بها تنوع فى النباتات التى تعد أحد عناصر البيئة الطبيعية الهامة، حيث يوجد بها بحيرة الزرانيق شديدة الملوحة، يتراوح عمقها من متر إلى متر ونصف.

جدير بالذكر أن محمية الزرانيق بها مواقع أثرية،  منها منطقتى الفلوسيات والخونيات، والتى تضم مستوطنة رومانية قديمة، يطلق عليها اسم أوستراكين وكنيستان ترجعان للعصر البيزنطى، وبعض الشواهد الأثرية التى تنتمى إلى العصر الإسلامى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة