كيف ترى المؤسسات الاقتصادية العالمية حركة الذهب فى 2024 و2025؟.. سيتي بنك يتوقع تسجيل الأوقية 3آلاف دولار العام المقبل.. مؤسسة ANZ المالية ترجح وصول الذهب إلى 2500 بنهاية العام الجاري بسبب التوترات وزيادة الطلب

الأحد، 21 أبريل 2024 04:20 م
كيف ترى المؤسسات الاقتصادية العالمية حركة الذهب فى 2024 و2025؟.. سيتي بنك يتوقع تسجيل الأوقية 3آلاف دولار العام المقبل.. مؤسسة ANZ المالية ترجح وصول الذهب إلى 2500 بنهاية العام الجاري بسبب التوترات وزيادة الطلب ذهب - أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توقعات حركة الذهب عالميا أحد أهم الموضوعات التي تشعل الأسواق في العالم، بوصف الذهب أحد المؤشرات لقياس وضع الاقتصاد العالمي، كما أن الذهب الملاذ الآمن اوقات التوترات السياسية أو الجيوسياسية والتوترات الاقتصادية.

وفي السياق التالي نرصد آراء المؤسسات المالية العالمية التي قامت بتغيير توقعاتها لأسعار الذهب ورؤيتهم للذهب خلال عامي 2024 و 2025 ومنهم مؤسسات عدلت نظرتها بصورة كلية لحركة الذهب بسبب الأحداث في الشرق الأوسط.

دويتشه بنك الألمانية يتوقع وصول الذهب إلي 2600 دولار

مؤسسة دويتشه بنك الألمانية رفعت توقعاتها لأسعار الذهب في عام 2024 إلى المستوى 2400 دولار للأونصة، وتوقعت أن يرتفع سعر الذهب إلى 2600 دولار للأونصة في نهاية عام 2025.

أما مؤسسة سيتي بنك الأمريكية توقعت وصول سعر الذهب إلى 3000 دولار للأونصة في الفترة من 6 إلى 18 شهر القادمة على أن يخترق الذهب المستوى 2500 دولار للأونصة خلال النصف الثاني من عام 2024.

في المقابل عدلت مؤسسة جولدمان ساكس الأمريكية من توقعاتها لأسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي ، وأشارت إلى رفع توقعها للذهب خلال عام 2024 إلى 2700 دولار للأونصة مقارنة مع توقعات السابقة عند 2300 دولار للأونصة.

مؤسسة ANZ المالية العملاقة في استراليا قامت برفع توقعاتها لأسعار الذهب خلال هذا العام، لتتوقع الآن وصول سعر الذهب إلى المستوى 2500 دولار للأونصة.

مؤسسة جي بي مورجان المالية الأمريكية توقعت في منتصف مارس الماضي أن يصل سعر الذهب العالمي خلال عام 2024 إلى المستوى 2500 دولار للأونصة.

مؤسسة بنك أوف أمريكا الأمريكية توقعت أن يبلغ متوسط سعر الذهب 2500 دولار للأونصة بحلول الربع الرابع من 2024، على أن يرتفع الذهب إلى المستوى 3000 دولار للأونصة بحلول عام 2025.

مع أخذ التفاوت بين توقعات المؤسسات المالية لأسعار الذهب في 2024 في الاعتبار، نجد أن متوسط توقعاتهم عند 2500 دولار للأونصة تقريباً، وهو ما يعني استمرار التوقعات بمزيد من الصعود في أسعار الذهب العالمي خلال الفترة القادمة.


كافة المؤسسات المالية وضعت هذه التوقعات على الرغم من القوة الحالية في مستويات الدولار الأمريكي الذي يتداول عند أعلى مستوياته منذ 5 أشهر ونصف وفقاً لمؤشر الدولار، إلى جانب عوائد السندات الحكومية الأمريكية المرتفعة عند أعلى مستوى في 5 أشهر في ظل التوقعات أن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في طريقه إلى الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت وهو ما يمثل ضغط سلبي على أسعار الذهب.


وتعد قوة الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل عدم اليقين الجيوسياسي الحالي، إلى جانب التوقعات باستمرار البنوك المركزية العالمية في زيادة احتياطيها من الذهب، الدافع الرئيسي للمؤسسات إلى توقع المزيد من المكاسب في أسعار الذهب خلال المتبقي من عام 2024.


أداء الذهب في الأسبوع الماضي

أدت الارتفاعات القياسية التي سجلها سعر الذهب العالمي إلى تغيير المؤسسات المالية العالمية من توقعاتها لمستويات المعدن النفيس خلال عام 2024 الجاري، وذلك في ظل استمرار العوامل الداعمة لسعر الذهب العالمي وعلى رأسها التوترات الجيوسياسية.

وارتفع السعر الفوري لأونصة الذهب العالمي منذ بداية الأسبوع بنسبة 2% ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2390 دولار للأونصة، بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله نهاية الأسبوع الماضي عند 2431 دولار للأونصة.

منذ بداية شهر أبريل سجل سعر الذهب العالمي ارتفاع بنسبة 7.1% بعد ارتفاع آخر خلال شهر مارس بنسبة 9.2%، وبذلك يكون قد سجل ارتفاع منذ بداية عام 2024 بنسبة 15.9% ليربح 369 دولار منذ بداية العام وحتى أعلى مستوى سجله.

دفع هذا المسار التصاعدي القوي من قبل الذهب المؤسسات المالية العالمية إلى تغيير توقعاتها لأسعار الذهب، خاصة مع استمرار العوامل التي تدعم صعود الذهب وأهمها التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى الطلب المرتفع على شراء الذهب الفعلي من قبل البنوك المركزية العالمية.

 

الفيدرالي يؤجل خفض الفائدة

من جهة أخرى يستمر قطاع العمالة في دعم الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير ويزيد من فرص استمرار أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت قبل تدخل البنك الفيدرالي في خفض الفائدة.

التوقعات الحالية في الأسواق المالية تشير إلى أن البنك الفيدرالي قد يبدأ في خفض الفائدة في شهر سبتمبر، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى بدء الخفض في يونيو، وتتوقع الأسواق حالياً أن يكون مجمل عمليات خفض الفائدة هذا العام مرتين فقط.

رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في حديثه الأسبوع الماضي، قال إن البنك الفيدرالي ليس لديه ثقة كبيرة في خفض أسعار الفائدة بسبب التضخم الثابت، دعمت تعليقات باول الدولار وعوائد سندات الخزانة الذي ارتفع كل منهما إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 5 أشهر، وهو الأمر الذي من المفترض أن يؤثر على أسعار الذهب بشكل سلبي بسبب العلاقة العكسية التي تربط بين الذهب وكلا من الدولار وعوائد السندات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة