خالد منتصر: لا نقاش مع أي تيار ديني.. وصلاح جاهين مات مكتئبًا بعد الهجوم عليه

السبت، 20 أبريل 2024 07:02 م
خالد منتصر: لا نقاش مع أي تيار ديني.. وصلاح جاهين مات مكتئبًا بعد الهجوم عليه جانب من الندوة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب خالد منتصر، إنه ألف كتابه "خلف خطوط الذاكرة" لأنه قُدرت له بعض الظروف عن غيره، مثل أنه من دمياط وعاش فى قرية الشعراء، رغم أنه في الأساس كان والداه يسكنان في حي العجوزة، وبالتالي عاشر العالمين الريف والمدينة، ورأى في القرية الأساطير والحب بين الناس.

وأضاف "منتصر" خلال ندوة مناقشة الكتاب بمكتبة مصر العامة بالدقي، أنه لم يعد يعرف قريته الشعراء بعد أن دخلها التيار الظلامي، حيث تحولت إلى كتلة خرسانية بينما كانت في الأمس منفتحة وكانت البنات يدرسن بجانب الأولاد في المدارس، لكن على الرغم من ذلك كان المجتمع يقدس ختان الإناث ويعتبر أن البنت تدخل به إلى عالم الطهارة.

وأكد خالد منتصر أنه شعر بأن مصر تتعرض للاختطاف منذ دراسته في السنة الأولى بكلية الطب، موضحًا أنه رغم أن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كانت تشهد خطب لأحمد عبد الله رزة، وكلية الهندسة تقيم حفلات للشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم، إلا أنه بمجرد دخوله كلية الطب شعر أنه عاد إلى القرن الرابع الهجري، ووجد أن قياديا إخوانيا بارزا هو رئيس اللجنة الثقافية، موضحًا أن الطلاب الإخوان رفضوا تنظيم حفلة للموسيقار هاني شنودة بالكلية وقاموا بالصلاة داخل قاعة الحفل، بل إنهم اعتدوا بالضرب عليهم عندما طالبوهم بإخلاء القاعة، مشيرًا إلى أن القاتل باسم الدين يشعر بالفخر، لذلك يرى أنه لا مجال للنقاش مع أي تيار ديني.

وأشار خالد منتصر، إلى أنه ابن الطبقة المتوسطة التى كانت بمثابة رمانة الميزان في المجتمع، وشدد منتصر على أن الكلمة من الممكن أن تقتل، وذلك عندما شاهد صلاح جاهين في إحدى المرات يشارك فى ندوة بأتيليه القاهرة وقام شخص مجهول بمهاجمته قائلا: "أنت اللي ودتنا في داهية" وحدث ذلك بمنتهى القسوة، وبعدما خرج جاهين من الندوة حزينا، ودخل في دائرة اكتئاب، ومن وجهة نظري أقول إن صلاح جاهين قرر الموت بعد هذه الواقعة، لأنه قال لإحدى صديقاته: "أنا سألقى حجرا في البحيرة" وأدركت وقتها أن جاهين اتخذ قرارا بمغادرة الحياة.

جانب من الندوة
جانب من الندوة

 

مكتبة مصر
مكتبة مصر

 

ندوة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة