المصور البريطاني تشارلي يروي لـ"اليوم السابع" كواليس التقاط صورة "المشاعر ترقد في هوية سحيقة".. ويؤكد: استعنت بجثة فيل لإبراز سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي على حياتنا.. وجثة زرافة كادت تصيبني بالجمرة الخبيثة

الإثنين، 04 مارس 2024 02:05 م
المصور البريطاني تشارلي يروي لـ"اليوم السابع" كواليس التقاط صورة "المشاعر ترقد في هوية سحيقة".. ويؤكد: استعنت بجثة فيل لإبراز سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي على حياتنا.. وجثة زرافة كادت تصيبني بالجمرة الخبيثة المصور البريطاني تشارلى هاميلتون جيمس ومحررة اليوم السابع
رسالة الشارقة.. حوار اجرته بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط مئات الصور الفوتوغرافية تجذبك صورة واحدة تجعلك تغوص فى تفاصيلها، وتحاول أن تقرأها، وتضع السيناريوهات اللازمة لها، وصورة "المشاعر ترقد فى هوية سحيقة من اللامبالاة" للمصور البريطانى تشارلى هاميلتون جيمس، خير مثال لذلك.

"جيمس" الذى يشارك بمعرض "ما وراء الجمال" فى مهرجان إكسبوجر الدولى للتصوير والمقام حاليًا بإمارة الشارقة، قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":  التقطت الصورة لأننى أردت تسليط الضوء على اهتمام الناس بمواقع التواصل الاجتماعى هذه الأيام، حيث إننا جميعًا نسلط أنظارنا بتركيز على شاشة هواتفنا، ولفترة طويلة لدرجة أننا أصبحنا مدمنين لهذه العادة، فقررت أن التقط صورة من كينيا لسيدة تنظر إلى هاتفها وتتصور "سيلفى" وتتجاهل الفيل الميت بجانبها".

وعن الأمراض التى يمكن أن يصاب بها بسبب تصوير جثث الحيوانات الميتة أوضح "جيمس": أنا عادة لا أخشى الإصابة بالأمراض، ولكن مع الصورة التى التقطتها لزرافة ترتدى حذاءً رياضيا أحمر، شعرت بالقلق بعض الشيء بسبب وجود الجمرة الخبيثة المنتشرة فى أماكن كثيرة بكينيا، لذلك كنت حريصًا على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.

 وبالنسبة لكيفية تحويل المشاهد القبيحة لصور جثث الحيوانات إلى صور جمالية، أشار "جيمس" إلى أن هدفى من مثل هذه العينة من الصور أن تكون مربكة للغاية عند النظر إليها، وتحمل إحساسين متناقضين، القبح والجمال ما يربك عقل المشاهد، وهو أسلوب يزيد التفاعل مع الصورة بشكل أكبر.

أما عن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعى فى الصور الفوتوغرافية بشكل عام،  لفت "جيمس" النظر إلى أهمية التكنولوجيا وتوظيفها فى تطوير تكنيك الصور، معربًا عن تفضيله للتصوير الحى، وعدم استخدام الذكاء الاصطناعى، لتظل صوره نابضة بالحيوية الحقيقية دون تدخل، لذلك عندما يقوم بالتقاط الصور، يبحث عن الكواليس البعيدة عن العيون، لإظهارها فى الصور، مؤكدًا أن معرفة الناس بحقيقية الصور وعدم استخدام التقنيات المختلفة، يجعلها أقوى بكثير مما لو استخدم الذكاء الاصطناعى، لذلك من المهم بالنسبة له أن يعرف الناس الصور الحقيقية.

وحول الدول التى زارها من أجل البحث عن ضالته فى التقاط صور مميزة، أفاد "جيمس" بأنه التقط صوره من جميع أنحاء العالم، وآخرها من البرازيل وغابات الأمازون المطيرة، وقبل ذلك كان فى كينيا بشرق أفريقيا، معتقدًا أن الصور التالية ربما ستكون فى بيرو فى أمريكا الجنوبية.

 

المصور-البريطاني-تشارلى-هاميلتون-جيمس-ومحررة-اليوم-السابع
المصور-البريطاني-تشارلى-هاميلتون-جيمس-ومحررة-اليوم-السابع

 

جانب-من-مشاركة-البريطاني-تشارلي-في-المعرض
جانب-من-مشاركة-البريطاني-تشارلي-في-المعرض

 

صورة-البريطاني-تشارلى-المشاركة-في-معرض-اكسبوجر
صورة-البريطاني-تشارلى-المشاركة-في-معرض-اكسبوجر

 

صورة-المشاعر-ترقد-فى-هوية-سحيقة-من-الامبالاة
صورة-المشاعر-ترقد-فى-هوية-سحيقة-من-الامبالاة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة