تسابق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الزمن لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر، أحد القطاعات الصناعية الواعدة لتحقيق المستهدفات الوطنية والدولية لخفض انبعاثات الكربون.
وخطت المنطقة الاقتصادية، خطوة مليارية جديدة بتوقيع الحكومة المصرية 7 اتفاقيات تعاون فى مجالى الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة مع 7 مُطورين عالميين، بإجمالى استثمارات نحو 40 مليار دولار خلال 10 سنوات.
وتعتبر مذكرات التفاهم الجديدة التى تم توقيعها مع 7 مطورين نقطة تحول، وتأتى فى ضوء خطة المنطقة الاقتصادية لتوفير كل المستلزمات الضرورية لخفض تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر فى مصر، وتحويل المنطقة إلى مركز إقليمى لصناعة الهيدروجين الأخضر.
وهو ما يفسر إعلان المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التجهيز بالتعاون مع البنك الأوروبى لإعادة التعمير والتنمية لطرح المرحلة الأولى من محطة تحلية مياه بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 250 ألف متر مكعب يومى من خلال طرح عالمى.
وذلك فى ضوء سعى الهيئة لتطوير البنية الأساسية اللازمة لخدمة مشروعات توطين صناعة الهيدروجين الأخضر فى المنطقة.