قال الداعية مصطفى حسنى، "العبد الصالح يحركه الغيب أو وكتاب الله ينتفع به المتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة، وعلى العبد إعتناق مجموعة حقائق على وجه اليقين ناحية علاقتك بالغيب، وساعتها هتجد تصرفاتك فى العالم اللى بنعيش فيه اختلفت لرؤيتك لعالم الغيب".
وأضاف مصطفى حسنى خلال تقديم برنامج "بصير" المذاع على قناة الناس الفضائية، أن الحقيقة الأولى التى ستنقلك من الشتات لليقين هو ان سر السكينة رؤيتك للفاعل الحقيقى من وراء كل شئ، وخليك بصير بقلبك أن يد الله هى الفاعلة فى كل شئ".
وأوضح مصطفى حسنى أن ربنا بيقول :" أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُوْن، وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ، وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ" والرؤية دى بالقلب مش بالعين، فالقلب البصير شاف الفاعل الحقيقى فى إعطاء النعمة، وسر السكينة إنك تشوف ده".
تابع مصطفى حسنى، العين بتشوف شئ، لكن القلب بيشوف الحقيقة، لافتا إلى أن حقيقة من يحمل الطير والطائرة الرحمن، ورؤية هذا الغيب بيسكن الإنسان ويشعره بالسند إن ربنا معانا، ويكون بصير بحقيقة دعم ربنا وأنه يتولى أمرك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة