مواهب قرآنية.. الشيخ محمد نبيه ابن الدقهلية يحاكى محمود البنا.. إمام وخطيب بالأوقاف ينقل علمه لأطفال القرية.. تأثر بإذاعة القرآن الكريم والأزهر الشريف فى تعلم أصول الدين.. ويؤكد: خير الناس أنفعهم للناس.. فيديو

الخميس، 28 مارس 2024 05:00 ص
مواهب قرآنية.. الشيخ محمد نبيه ابن الدقهلية يحاكى محمود البنا.. إمام وخطيب بالأوقاف ينقل علمه لأطفال القرية.. تأثر بإذاعة القرآن الكريم والأزهر الشريف فى تعلم أصول الدين.. ويؤكد: خير الناس أنفعهم للناس.. فيديو الشيخ محمد نبيه
الدقهلية – محمد الحبشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مواهب وعمالقة القرآن الكريم صدرتهم مصر للعالم الإسلامى، وامتد آثرهم على مر السنين حتى تخرجت أجيالا تتوارث مواهبهم القرآنية الجميلة، حيث امتد علم هؤلاء العملاقة للكثير من الذين سلكوا طريق القراءة والتلاوة فى العالم الإسلامى، وكان لأثير إذاعة القرآن الكريم المصرية، دورا بارزا فى ذلك، حيث استمرت فى بث حلقاتها لكبار المشايخ والقراء عبر الإذاعة المسموعة فى الراديو، ليتعلم ويستفيد منها الجميع، وتستمر إذاعة القرآن الكريم فى بث إذاعتها وتعليم المسلمين أصول القراءة القرآنية، عبر إذاعة حلقات قرآنية لكبار القراء والمشايخ فى مصر والعالم العربى، واستمع الكثير من أبناء الوطن لهؤلاء العمالقة حتى ساروا على خطاهم، فتجد كل شخص يختار الشيخ الذى يفضله فى القراءة ويعمل على محاكاة صوته فى التلاوة، ليظل أثر عمالقة القراء مستمر ويستمتع الجميع للأصوات الرنانة.

صوت قرآنى رنان على خطى الشيخ البنا

وفى محافظة الدقهلية، التقى موقع وتليفزيون "اليوم السابع" أحد القراء، والذى يتمتع بصوت رائع، الشيخ "محمد نبيه"، والذى يحاكى به كبار القراء المصريين، والذى يعد أبرزهم بالنسبة له القارئ الشيخ "محمود على البنا"، والذى أعجب به الشيخ نبيه منذ الصغر، حيث كان يستمتع بصوته عبر إذاعة "القرآن الكريم".

وقال الشيخ نبيه: "منذ طفولتى كنت أستمتع بصوت كبار القراء المصريين، مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمود الحصرى، والشيخ محمود على البنا، وأعجبت كثيرا بصوت الشيخ البنا الرائع، والذى افتخر بكونه مثلى الأعلى فى تلاوة وقراءة القرآن الكريم".

اتفاق والده وعمه مع شيخ شهير لتحفيظ القرآن لأبناء القرية

وجاءت بداية الشيخ "محمد نبيه" بن قرية الخازندار مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، منذ نعومة أظافرة، حيث ذهبا والده رفقة عمه إلى المدينة "بلقاس" لمقابلة أحد أشهر المشايخ فى المدينة، والاتفاق معه على الحضور إلى القرية لمساعدة أطفالها فى حفظ كتاب الله "القرآن الكريم".

وتابع: "وبالفعل وافق الشيخ وكان يأتى من مدينة "بلقاس" إلى قريتنا "الخازندار"، ويقوم بتحفيظنا القرآن، وبدأت معه الحفظ وأنا طالب فى الصف الثانى الابتدائى، وتمكنت بفضل الله من ختم حفظ القرآن الكريم كاملا وأنا فى الصف الخامس الابتدائى، ليبدء بعدها الشيخ محمد نبيه الرحلة القرآنيه فى قريته".


دور إذاعة القرآن الكريم فى توجيه النشء

وأكمل الشيخ محمد نبيه: "بالطبع إذاعة القرآن الكريم، لها تأثير كبير على الأجيال المصرية والإسلامية، فأنا أحد هؤلاء الذين تربوا على الاستمتاع بالإذاعة عبر موجات الراديو، وكنت استمتع باصوات عمالقة القراء والمشايخ وهذا سبب من أسباب حبى وعشقى لكبار القراء".


وتابع: "كنت أحفظ القرأن الكريم بمراجعته مع إذاعة القرآن الكريم، واستمعت لكثير من الأصوات الرائعة، وعندها بدأت انجذب نحو صوت الشيخ الجليل "محمود على البنا"، والذى يؤثر فيا كثيرا أثناء الإستماع إليه، وعند بدايتى فى تلاوة القرآن، بدأت اتخذ مساره وانتهج نهجه فى القراءة، فأنا استمتع به كثيرا".

التوجه نحو القبلة وتحفيز أهل القرية

واستطرد الشيخ محمد نبيه: "بدأت اتوجه إلى القبلة فى المسجد، وكان هناك إمام كبير فى المسجد، بدأ يحفزنى على أن أتقدم الصفوف، وأصلى بأهل القرية إماما داخل المسجد، وأنا فى سن صغير، حيث كنت فى المرحلة الدراسية الإعدادية، وبدات بالفعل أن أكون إماما لأهل القرية، وعند استماعهم لتلاوتى القرآن، أصبحوا جميعا يحفزونى على الاستمرار فى ذلك".

وأكمل: "دفع أهل القرية وتحفيزهم لى كان أكبر دافع وبدأت اضيف إلى نفسى بالاستمرار فى التلاوة واستمتع بمحاكاتى للشيخ "محمود على البنا "، أثناء الصلاة، حتى أن بعضهم نادانى واطلق عليا الشيخ البنا، وكنت سعيد بذلك، حتى جاءت المرحلة التالية وتطوير قدراتى الدينية والقرآنية".

إمام وخطيب ومحفظ قرآن

واستطرد: "ومع دراستى فى الأزهر الشريف، بدأت اتطور دينيا، حيث تطورت كثيرا فى علوم الدين، من خلال ما درسناه فى الأزهر، وبدأت التركيز فى الخطابة، حتى بدأت الخطابه بين أهل القرية، لتكون إضافة جديدة لشخصيتى الدينية، حيث أقوم بالإمامه والخطابه داخل القرية، وجاء ذلك مع تشجيع وتحفيز كبير ودراسة دينية متكاملة داخل المؤسسة الإسلامية العريقة الأزهر الشريف".

وتابع: "ثم أكرمنى الله عز وجل وتمكنت أن أكون إمام وخطيب تابع لوزارة الأوقاف، وأتجول بين المساجد لإلقاء الخطابة وتعليم أصول الدينى الإسلامى المعتدل بين الناس، ثم بدأت بعد ذلك فى نقل خبراتى الدينية فى التلاوة والخطابة لأطفال القرية، حتى يتعلموا اصول الدين الإسلامى المعتدل بطريقة صحيحة، وخير الناس أنفعهم للناس".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة