جدعنة ولمة وشهامة.. "إكسترا نيوز" تنقل تفاصيل حفل إفطار المطرية.. شيف بحفل الإفطار: قدمنا 10 آلاف وجبة هذا العام.. وزكريا رمزى: بحرص على المشاركة وهما دول المصريين.. وشيف المشويات أبو ردينة يكشف التفاصيل

الخميس، 28 مارس 2024 12:24 ص
جدعنة ولمة وشهامة.. "إكسترا نيوز" تنقل تفاصيل حفل إفطار المطرية.. شيف بحفل الإفطار: قدمنا 10 آلاف وجبة هذا العام.. وزكريا رمزى: بحرص على المشاركة وهما دول المصريين.. وشيف المشويات أبو ردينة يكشف التفاصيل حفل إفطار المطرية
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج "الحقيقة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إن البرنامج يقدم اليوم تجربة مختلفة في حي المطرية يتخللها أجواء كبيرة ينتظرها الناس من العام للعام، وهذه هي السنة العاشرة بأطول وأكبر مائدة رمضانية في مصر.

وأضافت "عبد الرحمن" خلال تقديمها البرنامج، "الغرب قبل الناس القريبة تأتي لتعيش معهم هذه التجربة المختلفة، هذه التجربة تتم دراسة دخولها في موسوعة جينيس، نظرا لأنها تتضمن 10 آلاف ضيف أتوا لتناول الإفطار في حي المطرية، سواء من أهالي عزبة حمادة أو خارجها، المطرية تفتح أبوابها إليهم".


وتابعت: "الفكرة بدأت منذ 10 سنوات بمجرب أصدقاء عددهم 6 أو 5 أفراد تجمعوا وقرروا الإفطار سويا في المطرية، وفجأة الفكرة البسيطة هذه تصبح كرة ثلج تكبر مع كل سنة أكثر حتى وصل العدد من 6 أو 5 أفراد إلى 10 آلاف فرد أتوا لحضور إفطار حي المطرية".


وواصلت: "الحدث ليس مجرد فقط أطول مائدة رمضانية، ولكن الموضوع أكبر بكثير، حيث يتخلله أحاسيس ومشاعر صادقة، فهناك وحدة وجدعنة ولمة وشهامة، وكل ذلك نراه في عيون حي المطرية وفرحتهم وكأن 15 رمضان يوم عيد".


وقال الشيف أحمد أكرم شيف بحفل إفطار المطرية، إنّ الحفل بدأ في عام 2013 وكان عبارة عن عزومة بين بعض شباب المطرية قرروا أن يفطروا يوما مع بعضهم.


وأضاف "أكرم"، في حواره مع الإعلامية أية عبد الرحمن، : "نزلوا وجمعوا بعض وكل واحد جاب أكل من عنده، وفي السنة التالية زاد العدد من 5 أو 6 أفراد إلى 30 أو 40 فردا، حيث نزل كل الأكل من البيوت وكنا نغرف في الشارع ونقدم الوجبات للناس".


وتابع: «في السنة الثالثة، زاد حجم الحفل، وبدأنا العمل في الشارع إلى جانب البيوت، وأكل في الحفل 300 أو 400 فرد، لكن في هذا العام قدمنا 10 آلاف وجبة، بدأنا بـ2 ترابيزة، وأصبح نقدم في هذا العام 550 كجم أرز بسمتي و1100 كجم شيش طاووك لتغطية 10 آلاف وجبة، هذه السنة العاشرة، مع العلم أننا لم لم نعمل في سنتين فقط بسبب جائحة كورونا».


و قال شيف المشويات أبو ردينة مسؤول عن شوي الشيش بحفل إفطار المطرية، إن الحفل قدم كميات كبيرة من الشيش، مؤكدًا: "نقدمها لوجه الله عز وجل آملين في الحصول على الثواب، وقبل يوم الحفل قمنا بتتبيل طن و100 كيلو شيش".


وأضاف "أبو ردينة"، : "في الحفل، لدينا 4 نقاط مسؤولة عن التوزيع، كل نقطة مسؤولة عن شارع وفيها عدد الترابيزات والكراسي وعلى هذا الأساس يجرى تسليم الوجبات".


وتابع: "الحفل يقام في 15 رمضان، وبداية من 16 رمضان، أي اليوم التالي لحفل الإفطار فإننا نفكر في الذي سنقدمه للناس بالشهر المقبل، حيث نرصد ما وقعنا فيه من أخطاء حتى نتجنبها في الشهر المقبل، وكل الأهالي تساعدنا، البيوت هي من تطبخ المعاشي، ومحال المشويات تساعدنا".


وقالت آية عبد الرحمن، إن الحديث عن الوحدة الوطنية في مصر ليست مبالغة في تفاصيلها أو أحاسيسها، مثل الحديث مع زكريا رمزي، من أهالي المطرية، الذي يحب المشاركة سنويا مع أهله في المطرية، منتظرا الشهر الكريم، حيث نتشارك مع جيراننا وأحبائنا في أعيادهم كما يشاركوننا في أعيادنا.


وأكد زكريا رمزي، خلال لقاء بالبرنامج، أنه حريص على المشاركة في حفل إفطار حي المطرية، قائلا: "هذه الأجواء تحدث في المطرية وخارجها، وهذه هي حياة المصريين الطبيعية، مسيحي ومسلم ليس هناك فارق، وطالما جاري بخير ويقيم فرح لا بد من أن أشاركه ما بالكم بأحبائي كلهم يقيموا فرح بالتالي لابد أن أشاركهم من بداية اليوم حتى نهايته".


وأضاف "رمزي"، أن جيرانه شاركوه الاحتفال بعيد القيامة الماضي، وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة له، مردفا: "أعيش في المطرية منذ 20 عاما، ومائدة المطرية كانت عائلية للغاية وربنا بارك فيها لأن المشاركين فيها يتعاملون بحب، وما زالت روح الحب سائدة، وروح المحبة هذه هي من أنجحت المائدة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة