ست بـ100 راجل.. "أم أحمد" من القليوبية تعمل بمخبز بلدى من 20 سنة وتتحدى لهيب النار فى رمضان.. وتؤكد: أعمل 8 ساعات يوميا وأساعد زوجى لنعبر بأسرتنا بر الأمان.. ونفسى أزور بيت الله.. صور

الأحد، 24 مارس 2024 08:00 م
ست بـ100 راجل.. "أم أحمد" من القليوبية تعمل بمخبز بلدى من 20 سنة وتتحدى لهيب النار فى رمضان.. وتؤكد: أعمل 8 ساعات يوميا وأساعد زوجى لنعبر بأسرتنا بر الأمان.. ونفسى أزور بيت الله.. صور أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل
القليوبية - إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ستات بـ 100 راجل، هذا أقل وصف يمكن أن نطلقه على السيدات اللاتي رفعن راية العمل ليكن سندا وعونا لأزواجهن وحتي من بعدهم، فكن العون والسند والظهر والصديقة في رحلة الكفاح في هذه الحياة الشاقة، ليصلوا بأسرهن إلى بر الأمان، من خلال تنشئة الأسرة تنشئة سويا، وينالوا قسطا من التعليم، حتي يبدأوا هم الأخرين حياة أمنة، وهذا ما فعلته "أم أحمد" صاحبة رحلة الكفاح الطويلة، حيث كان كتفها إلى كتف زوجها في مركب الحياة للعبور بأسرتهم لبر الأمان.

أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل، وقفت عونا وسندا لزوجها، وعملت على مدار 20 عاما داخل مخبز بلدي بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، حيث تعمل يوميا على مدار 8 ساعات متواصلة، لتكتب قصة كفاح وتساهم في العبور بأسرتها البسيطة لبر الأمان من خلال تجهيز ابنتها الكبرى وزواجها، وتعليم باقي أفراد الأسرة اللذين هم في مراحل التعليم المختلفة بداية من الشهادة الإعدادية حتي الشهادة الثانوية العامة، وباقي الأطفال في المرحلة الابتدائية.

في البداية قالت أم أحمد، إنها تزوجت وأنجبت 5 أطفال، منهم 4 فتيات، وقامت بمساعدة زوجها في جهاز ابنتها الكبرى وزواجها، مشيرا إلى أنها عملت في مخبز بلدي منذ زواجها من زوجها، منذ حوالي 20 عاما، موضحة أنها تعمل لمدة 8 ساعات يوميا، كما أنها لم تقصر في متابعة بيتها وأطفالها من خلال المتابعة الدورية لهم سواء في العمل وكذلك بعد الانتهاء من العمل.

وأوضحت أم أحمد، أن فترة عملها في الأيام العادية تبدأ من السادسة صباحا وحتي الساعة الثانية ظهرا، أما في أيام الشهر الكريم فتبدأ من الثامنة صباحا حتي الرابعة عصرا، مشيرة إلى أنها على الرغم من أن فترة عملها دائما يجعلها تقف بالقرب من النار بالفرن، إلا أن ذلك لم يؤثر عليها يوما في عملها، قائلة: "ربنا هو المعين وعمر حر الفرن ما فرق معايا".

وتابعت، أن أطفالها يتدرجون في المراحل التعليمية المختلفة بداية من المرحلة الابتدائية ثم الشهادة الإعدادية هذا العام، وأخري في الصف الثالث الثانوي، وهو ما يمثل عبئ كبير من تكلفة الدروس الخصوصية والكتب الخارجية بتلك المرحل، "لكن ربنا المعين وأيد على أيد بتساعد، ورسالتي لكل ست مصرية الست الأصيلة ضهر وعون لزوجها حتي لو مش بتشتغل في الشارع تقدر تعمل كل حاجة حتي لو من بيتها وربنا يعين الجميع علي مسؤوليته".

وأشارت، إلى أنها تتمني أن تساعد زوجها حتي يتموا رسالتهم في الحياة بتمام تعليم كافة أبنائهم وعدم التقصير معهم، ومن بعدها زواجهم جميعا سواء الفتيات أو الابن، موضحة: "مني عمري بعد ما أزوج بناتي وابني أعمل عمرة وأزور بيت الله الحرام وقبر سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، وكدة أكون حققت كل أمنياتي في الدنيا".

أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (1)
أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (1)

 

أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (2)
أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (2)

 

أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (3)
أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (3)

 

أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (4)
أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (4)

 

أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (5)
أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (5)

 

أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (6)
أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (6)

 

أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (7)
أم أحمد ست مصرية أصيلة بـ100 راجل (7)


 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة