حكاية ملعب.. استاد آنفيلد مسرح أحلام ليفربول ومقبرة المنافسين

السبت، 23 مارس 2024 09:00 م
حكاية ملعب.. استاد آنفيلد مسرح أحلام ليفربول ومقبرة المنافسين آنفيلد
حسن السعدنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في ملعب "آنفيلد رود" لم يتمكن ليفربول أن يسير وحيداً، فكان هذا الاستاد مسرح أحلام ومقبرة المنافسين وتميمة الجماهير العاشقة للفريق الأحمر.

الملعب التاريخي الذي سقط فيه ريال مدريد الإسباني برباعية فى 2009، قبل أن يسقط فيه غريمه برشلونة بنفس النتيجة بعد 10 سنوات فى ريمونتادا تاريخية، كان شاهداً على أحد أنجح الرحلات الكروية في تاريخ اللعبة.

"آنفيلد رود" كان في الأصل معقل الغريم الأزلي لليفربول، فريق إيفرتون، قبل أن ينتقل لملعبه الحالى جوديسون بارك.

اسم "آنفيلد" جاء مشتقاً من "آنيفيليد"، وهي قرية قديمة خارج نيو روز في مقاطعة ويكسفورد في إيرلندا، وتم افتتاح الملعب في 1884.

مالك الأرض الذي بني عليها الملعب كان جون أوريل، والذي كان صديقاً لإدارة نادي إيفرتون، وتحديداً عضو النادي جون هولدنج.

إيفرتون كان بحاجة إلى ملعب جديد، فقرر أوريل أن يؤجر الملعب لإدارة إيفرتون مقابل إيجار زهيد.

إيفرتون لعب مباراته الأولى في هذا الملعب يوم 28 سبتمبر1884، حيث فاز 5-0 على إيرلستاون.

وأسهم "التوفيز" في زيادة عدد المدرجات في الملعب إلى 20 ألف متفرج، حيث كان الملعب في ذلك الوقت مطابقاً للمواصفات الدولية.

أول لقاء في الدوري على ملعب أنفيلد كان يوم 8 سبتمبر 1888، بين إيفرتون وأكرينجتون، قبل أن ينجح "التوفيز" في التتويج باللقب المحلي الأول في 1891 كأول أبطال أنفيلد.

كان يفترض أن تقوم إدارة إيفرتون بشراء الملعب في 1892، ولكن حدث نزاع بين هولدينج واللجنة التنفيذية للنادي، حيث اتهم أعضاء النادي هولدينج بمحاولة التكسب على حساب إيفرتون، لينتقل الفريق للعب في جوديسون بارك.

وتسبب هذا الأمر في انشقاق هولدينج عن إيفرتون واتخاذه قراراً بإنشاء ناد جديد يلعب في هذا الملعب، سمي ليفربول.

وبالفعل أسس هولدينج نادي ليفربول في 3 يونيو 1892، ولعب الفريق أولى مبارياته على ملعب أنفيلد أمام روثرهام تاون وفاز 7-1.

وقام هولدينج بشراء الملعب للنادي الجديد ليفربول بفضل رفض إدارة إيفرتون شراء ملعب أنفيلد.

وأصبح أنفيلد أهم نادي في تاريخ إنجلترا الحديث بتتويجه 6 مرات بدوري أبطال أوروبا و19 مرة بالدوري الإنجليزي الممتاز.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة