توقيعُ مذكّرتَى تفاهُم بين رابطة العالم الإسلامى ومنظمة التعاون الإسلامي.. صور

ضمن أعمال مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" الذى رعاه خادم الحرمين الشريفين الملِكُ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وَقَّعَت رابطةُ العالم الإسلامى فى مكة المكرمة مذكرةَ تفاهُم مع منظمة التعاون الإسلامى، بهدف تنفيذ مُخرجاتِ المؤتمر الدولي: "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، وحرصًا على الانتقال بالميثاق الصادر عنه إلى برامجَ تنفيذيةٍ يلمسُ أثرَها المسلمون حول العالم فى واقعهم.

ووقَّع عن الرابطة معالى أمينِها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، وعن المنظَّمة معالى أمينِها العام، السيد حسين إبراهيم طه، بحضور جمعٍ من أصحاب السماحة والفضيلة والمعالى، علماء الإسلام، حضور المؤتمر من مختلف المذاهب والطوائف.

وفى سياقِ أعمالِ المؤتمَر، أيضًا، وتفعيلًا لمضامينه، وَقَّعَ المَجْمَعُ الفقهى الإسلامى التابعُ لرابطة العالم الإسلامى ومَجْمَعُ الفقهِ الإسلامى الدولى التابعُ لمنظمة التعاوُن الإسلامى على مذكِّرةِ تفاهُم، وَقَّعها معالى نائب الأمين العام، أمين عام المجمع د.عبدالرحمن بن عبدالله الزيد، وعن المَجْمَع معالى أمينه العام د.قطب مصطفى سانو.

وبمقتضى المذكِّرَةِ، يعتزِمُ الطرفان تنظيمَ برامجَ ولقاءاتٍ ومؤتمراتٍ تهدِفُ إلى نشر ثقافةِ التسامُح والاعتدال، وتجسير العلاقات بين المذاهب الإسلامية المختلفة، وتعزيز الحوار البنَّاء بين علماء الدين من مختلف المذاهب.

كما سيعملان على تعزيزِ البحوثِ العلميَّةِ وتشجيعِ البحوث والدراسات التى تخدِم الأُخوَّةَ الإسلاميةَ وتعزيزَ قيم التسامح والاعتدال، إضافةً إلى إصدار ونَشْر الكتب والمجلات والنشرات التى تعزِّز وَحدَةَ المسلمين وتآلُفَ أتباع المذاهب المختلفة، وتوظيفَ وسائل الإعلام فى نشْر ثقافة التسامح والاعتدال وتعزيز الوَحدة الإسلامية.