مجدى أبو عميرة لـ"اليوم السابع": عتبات البهجة دانتيلا من واقع الحياة اليومية.. المسلسل علمني الكثير عن قضايا الشباب.. يحيى الفخراني فاكهة رمضان.. ولدى بلوفر أحمر ارتديه دائمًا أول يوم تصوير من 19 عامًا

الجمعة، 22 مارس 2024 08:00 م
مجدى أبو عميرة لـ"اليوم السابع": عتبات البهجة دانتيلا من واقع الحياة اليومية.. المسلسل علمني الكثير عن قضايا الشباب.. يحيى الفخراني فاكهة رمضان.. ولدى بلوفر أحمر ارتديه دائمًا أول يوم تصوير من 19 عامًا يحيى الفخرانى ومجدى أبو عميرة
حوار - وداد خميس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى كل مرة يقف فيها المخرج مجدى أبو عميرة خلف الكاميرا، يقدم لنا شيئًا جديدًا، لكنه لا يحيد عن منهجه الأساسى المرابط على كونه رقيبًا على نفسه وعلى الأعمال التى يقدمها، وملتزمًا باحترام دخوله البيوت المصرية والعربية لأن مسلسلاته يشاهدها جمهور الأسرة، الأمر الذى يواصله فى مسلسل "عتبات البهجة" أحد أبرز مسلسلات الـ15 حلقة فى دراما رمضان.

ووصف مجدى أبو عميرة المسلسل الذى يجمعه للمرة الثالثة بالنجم يحيى الفخرانى بـ "دانتيلا من واقع الحياة"، حسبما قال فى حواره لـ"اليوم السابع" مشيرًا إلى أنه يتعرض لمسألة اختلاف الأجيال وكل كل جيل يرى نفسه أفضل من الآخر.

كما أطلق على الفخرانى وصف "فاكهة رمضان وأحد طقوسه"، وتطرق كذلك للحديث عن فكرة العمل الذى يركز على مخاطر استخدام الشخص السيء للتكنولوجيا، ومؤكدة أنها استفاد منه فى حياته بشكل شخصى، إذ كانت هناك أمور لا يفهمها فى هذا العالم، والكثير من التفاصيل فى هذا الحوار:

بعد غياب سنوات عن الدراما التليفزيونية، لماذا كانت العودة من خلال «عتبات البهجة»؟

العمل يضم كل العناصر التى تشجع على العودة، فهى رواية للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، وكتب لها السيناريو والحوار الدكتور مدحت العدل الذى تقابلنا سويًا فى «محمود المصرى»، للرائع الراحل محمود عبد العزيز، وأيضا فى «أحلام عادية» إذ كتب تتر البداية والنهاية، كما أن المسلسل مع الدكتور يحيى الفخرانى الذى تعاملت معه سابقا فى «حمادة عزو»، «وجحا المصرى».

وكيف تصف المسلسل وسط كل هذه المنافسة الرمضانية القوية، التى تتنوع موضوعاتها؟

هو مسلسل لطيف، لا يوجد به مشاهد قتل أو ضرب أو خناقات، ولكنه بمثابة دانتيلا من واقع الحياة اليومية لـ«بهجت الأنصارى»، الذى يجسد دوره الدكتور يحيى الفخرانى، وأحفاده والجو المحيط به، ويشارك به العديد من النجوم، فضلا عن مشاركة بعض الوجوه الجديدة، التى أؤمن بأنها ستشق طريقها فى المستقبل نحو التألق بأدوار كبيرة.

يسلط المسلسل الضوء على كل ما يخص الشباب.. كيف رأيت ذلك؟

نحن نقدم عمل للفنان الكبير ، والذى أعتبره فاكهة رمضان وكما قال عنه أحد النقاد الفنيين إنه بمثابة طقس من طقوس رمضان، خاصة بعد عودته مجددا إلى الدراما بعد غيابه الموسمين الماضيين، والناس تفتقده وتشتاق له، ولكن الدكتور مدحت العدل ركز على جانب الشباب ومشاكلهم خلال أحداث العمل، إذ ناقش مشاكل الإنترنت.

وهل تعتبر ذلك بمثابة جذب لجمهور الشباب أكثر إلى العمل؟

بالطبع فمناقشة القضايا الشبابية، من المفترض أن تجذب الشباب أكثر لمشاهدة العمل، خاصة مع مواكبة يحيى الفخرانى للأحداث، وظهوره فى شخصية «بلوجر»، وتسليط الضوء على التكنولوجيا و مخاطرها، وهى أمور توعوية أكثر للشباب، وعن نفسى فوجئت ببعض الأمور وعلمتها من خلال المسلسل.

لماذا فوجئت بعدد من القضايا الاجتماعية التى يناقشها مسلسل «عتبات البهجة»؟

لأننى بعيدا عن الإنترنت، ولكننا فى العمل نركز على مخاطر استخدام الشخص السيئ للتكنولوجيا، وفكرة التعامل الخطر مع الإنترنت، وأشياء بالفعل عرفتها من خلال العمل.

المسلسل يناقش أيضا صراع الأجيال بين الجد وأحفاده.. كيف رأيت ذلك؟

بالطبع، هناك صراع بين الأجيال، وهو أن كل جيل يرى نفسه أفضل من الآخر، وتوجد ندية فى التعامل تصل لحد التطاول، والجد «بهجت» يدخل فى عمق تفكير وعالم الشباب، ويقرب منهم، والأغرب أنه سيتعلم منهم، وسيجد لغة تواصل معهم.

وكيف تتابع ردود أفعال الجمهور على العمل خلال عرضه؟ وهل تكون شغوفا بها؟

أنا لا أكون شغوفا ولكن قلقا للغاية، منذ اللحظات الأولى لإخراج العمل حتى وقت عرضه، وأنتظر ردود أفعال الجمهور والنقاد، وحاليًا ظهرت آراء صفحات التواصل الاجتماعى، وأنا عملت روائع الدراما قبل ظهورها، ولكنى أعتقد أنه أصبح لها دور كبير فى نجاح عدد من الأعمال الفنية رغم ضعفها فى بعض الأحيان خلال السنوات الأخيرة.

عتبات البهجة يعد تجربتك الأولى فى عالم دراما الـ15 حلقة.. هل تخوفت من التجربة؟

الحقيقة أن الفنان يحيى الفخرانى كان يعارضنى فى البداية، لأنه كان يريد أن يكون المسلسل 30 حلقة، باعتبار أنى مصوّر كل مسلسلاتى 30 حلقة، وهذا ما حدث على مدار 19 سنة فى رمضان، لكنى سعدت للغاية بفكرة الـ15 حلقة، ودكتور مدحت العدل كان على نفس رأيى، ولكنى أحببت الـ 15 حلقة كى يكون إيقاع المسلسل سريعا، وهذا يساعد أيضا على الانتهاء من التصوير مبكرا، لأن الـ30 تأخذ وقتا طويلا فى التصوير، وفى رأيى إذا استمر نهج الـ15 حلقة ستكون فكرة بديعة، وفى الوقت ذاته ستكون لدى المشاهد فرصة للتنوع فى المشاهدة.

وكيف ترى عرض المسلسلات عبر المنصات الرقمية؟

فكرتها عظيمة جدا، فابنتى تتابع الدراما التليفزيونية عبر المنصات، لأنها اعتادت على مشاهدة المسلسل دون فواصل إعلانية، على الرغم من أن هناك منتجا منذ 20 عاما طلب من تصوير مسلسل وعرضه عبر «يوتيوب» إلا أننى رفضت الفكرة، واعتبرتها تقليلا من شأن العمل، حتى تطوّر إلى منصات.

وما نوعية الأعمال التى تحرص على متابعتها فى موسم دراما رمضان؟

أتابع العمل الجيد، وعلى الرغم من زحمة رمضان إلا أن العمل المميز يفرض نفسه، وأنا أحب نوعية المسلسلات التى تحمل قضايا.

وهل ترى أنه من الضرورى على المخرج أن يكون رقيبا على أعماله؟

بالطبع فى رأيى الشخصى، المخرج لا بد أن يكون رقيبا على ما يُقدّمه، ولا ينتظر رأى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ويعمل على فلترة ما يُقدّم، لأن التلفزيون يختلف كثيرا عن السينما، فالأخيرة يذهب إليها الجمهور بمحض إرادته، عكس الدراما التليفزيونية التى تقتحم عليك المنزل، فلا يجب أن يكون فى المسلسلات لفظ خادش أو خارج، لأنه يتابعها الأسرة المكونة من أم وأب وأولاد، وانا أدقق جدا فى هذه الأمور.

لديك طقوس معينة أول يوم تصوير لأى عمل درامى.. حدثنا عن ذلك؟

بالفعل، فأنا ارتدى أول يوم تصوير بلوفر أحمر، منذ 20 عاما، وأتفاءل به جدا، وجرت العادة على هذا الأمر، الذى فعلته أيضا فى بداية تصوير «عتبات البهجة».

وماذا عن طقوسك فى شهر رمضان المبارك؟

طقوسى مثل أى شخص، حتى أثناء تصوير مسلسلات رمضان، فالصيام والصلاة أمر مقدس خاصة أننى حرمت من طقوس رمضان 23 عاما، عندما لا يكون لدى عمل، وهذا حدث فى عامين استمتعت جدًا برمضان، خاصة أثناء جلوسى رفقة أولادى فى المنزل، فهم نقاد فن رائعون، وأشعر بسعادة كبيرة بعد الانتهاء من متابعة الحلقة ويصفقون لى.

مسلسل-عتبات-البهجة-(5)
مسلسل عتبات البهجة
 
p









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة