ترامب فى حالة ذعر مع اقتراب الموعد النهائى لدفع نحو نصف مليار دولار.. فريق الرئيس السابق يعجز عن إيجاد شركة ضمان تتحمل غرامة قضية الاحتيال المدنى.. ودونالد يرفض إعلان الإفلاس خوفا من تضرر حملته الانتخابية

الجمعة، 22 مارس 2024 04:00 ص
ترامب فى حالة ذعر مع اقتراب الموعد النهائى لدفع نحو نصف مليار دولار.. فريق الرئيس السابق يعجز عن إيجاد شركة ضمان تتحمل غرامة قضية الاحتيال المدنى.. ودونالد يرفض إعلان الإفلاس خوفا من تضرر حملته الانتخابية دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة تفصل الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب عن الموعد النهائى لدفع الغرامة الضخمة التى صدر قرار قضائى بدفعها فى قضية الاحتيال المدنى فى نيويورك، فى الوقت الذى لم يعثر فيه فريق الرئيس السابق عن شركة ضمان مستعدة لتقديم سند بالأموال، مع رفض ترامب خيار إعلان الإفلاس، لأضراره السياسية المحتملة له فى ظل سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقالت شبكة "سى إن إن" إن دونالد ترامب فى حالة ذعر مع اقتراب الموعد النهائى لتأمين سند بما يقرب من نصف مليار دولار للاستئناف فى قضية الاحتيال المدنى ضده فى نيويورك، وفقا لمصادة عديدة مطلعة على تفكيره.

واعترف محامو ترامب يوم الاثنين أنه يعانى لإيجاد شركة تأمين مستعدة لضمان سنده بقيمة 454 مليون دولار. وفى السر، كان ترامب يعتمد على شركة "تشاب" التى ضمنت سند بقيمة 92.6  مليون دولار لتغطية حكم الغرامة فى قضية تشهيره بالكاتبة جين كارول. لكن شركة التأمين العملاقة أبلغت محاميه خلال الأيام الماضية أن هذا الخيار غير مطروح على الطاولة.

كما تواصل فريق ترامب مع أنصاره الأثرياء ودرس الأصول التى يمكن بيعها وبشكل سريع. وأصبح ترامب نفسه قلقا بشكل متزايد بشأن الخيارات التى سيجلبها الموعد النهائى المقرر فى 25 مارس، لاسيما احتمال أن شخص مثله طالما ارتبطت هويته بالثروة يمكن أن يواجه أزمة مالية. وواصل ترامب من جانبه مهاجمة مدعي عام ولاية نيويورك لتيتيا جيمس والقاضى أرثر أنجورون فى هذا الشأن، وفقا للمصادر.

وأشارت سى إن إن إلى أن ترامب نقل هذه المظالم إلى العلن يوم الثلاثاء، عندما كتب على منصته للتواصل الاجتماعى ثمان مرات خلال ساعتين عن الموعد النهائى، وقال إنه لم يكن ينبغى أن يضع الأموال وأنه قلق من إجباره على رهن أو بيع أصول كبرى، وربما بأسعار منخفضة للغاية. وأنها ستختفى إذا فاز بالاستئناف.

وقال أحد المصادر لسى إن إن، إنه فى حين ينتظر ترامب وفريقه القانونى لمعرفة ما إذا كانت محكمة الاستئناف ستوقف الحكم، أو تسمح له بدفع كفالة أصغر بقيمة 100 مليون دولار، فقد أعرب الرئيس السابق سرا عن معارضته لأى مسار يتعلق بتقديم طلب الإفلاس، ويظل هو الخيار الأبعد حتى الآن.

صحيفة واشنطن بوست بدورها تحدثت عن حتمالية إعلان الإفلاس، وقالت إنه فى ظل مواجهة ترامب خيارات ضئيلة لدفع أموال لغرامة الضخمة التى صدرت بحقه فى قضية الاحتيال المدنى فى نيويورك، فإن خبراء ماليين يقولون إن التقدم لإعلان الإفلاس قد يقدم مخرجا واضحا له من مأزقه المالى.

ورغم ذلك، فإن ترامب لا يفكر فى هذا الخيار، والسبب فى ذلك يعود جزئيا إلى القلق من أن يضر حملته للعودة إلى البيت الأبيض، وفقا لأربعة مصادر مطلعة على الأمر.

فعلى الرغم من أن الإفلاس يمكن أن يخفف من أزمة ترامب المالية الوشيكة، إلا أنه يحمل مخاطر أيضا للمرشح الذى قام بتسويق نفسه كرجل أعمال ناجح، والذى يقول بعض مستشاريه إن نجاحه المالى هو أكبر عوامل جذبه للناخبين.

ويمكن أن تؤجل دعوى الإفلاس من قبل ترامب شخصيا أو أى من شركاته لأشهر أو سنوات شرط دفع الغرامة التى تقدر بحوالى نصف مليار دولار، والتى تصل فائدتها أكثر من 100 ألف دولار يوميا.  وسيتم تكليف قاضى فيدرالى بمهمة تستغرق وقتا طويلا لتحديد كيف ومتى سيتم الدفع لكل من دائنيه، بما فى ذلك الولاية. وفى غضون ذلك، يستطيع ترامب التركيز على حملته الانتخابية وليس على الديون.

وفى حال فشل ترامب فى تقديم سند ضمان بقيمة الغرامة، فإن المدعى العام لولاية نيويورك لتيتيا جيمس يمكن أن تتحرك لمصادرة أصوله، بما فى ذلك حساباته البنكية أو ممتلكات مثل برج ترامب الإدارة فى مانهاتن بـ 40 وول ستريت.

ونقلت واشنطن بوست عن أحد المقربين من ترامب قوله إن الرئيس السابق يفضل أن يرى ليتيتيا جيمس تظهر مع مسئول الأمن فى 40 وول ستريت، وتثير ضحة كبير بدلا من القول بأنه مفلس. وأضاف المصدر أن ترامب يفكر فى المردود السياسى الجيد له. والإفلاس لن يكون أمرا جيدا له، فى حين أن محاولتهاـ أى جيمس، أخذ ممتلكاته قد يكون أمرا جيدا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة