التليفزيون هذا المساء.. شيخ الأزهر: لا يمكن وصف الذات الإلهية بـ"عظيم الجسم"

تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

ليلى عبداللطيف: زوجى كان مؤمنا بى.. والشيخ مصطفى الرفاعى طلب منى أتحجب

قالت خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف، إنّها ذهبت مع زوجها إلى الشيخ مصطفى الرفاعي الذي كان مقيما في مكة، ويجري الرقية الشرعية للناس.

وأضافت "عبداللطيف"، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي المحور والنهار: "زوجي كان مؤمنا بي، وفي إحدى المرات أضاع مفاتيحه، وقلت له لو بحثنا في البيت كله لن نجدها لأنني أشعر بأنك نسيت المفاتيح عند شخص كنت موجودا عنده".

وتابعت خبيرة الأبراج: "قال لي لم أذهب إلى أحد، وفي النهاية كانت المفاتيح موجودة عند أحد أصحابه في الخطوط الجوية ونسى المفاتيح عنده، وفي اليوم التالي اتصل بزوجي، لهذا أصبح زوجي مؤمنا بي، وذهب معي إلى الشيخ مصطفى الرفاعي، وحكيت له ما يحدث، وكانت تجلس عنده امرأة وطلب مني أن أتحدث عن قصتها إن كنت أعلم عنها شيئا، وقلت له إن هذه السيدة تفتح باب بيتها وتخرج منه بقميص النوم وتصرخ وتعيط وإن شاء الله هتصير كويسة فتعجب الشيخ لأنني حكيت القصة الحقيقية، وقال يوضع سره في أضعف خلقه وطلب مني أن أتحجب".

شيخ الأزهر: لا يمكن وصف الذات الإلهية بأنه "عظيم الجسم"

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنك إذا أخبرت بعض الملحدين في زمننا هذا، بأن هذا "الكرسي" على سبيل المثال قد وجد بذاته، وليس له صانع، فسيستغربون عليك ذلك وينكرونه، لكنهم وبكل بساطة يؤمنون بأن الكون ليس له خالق وقد نشأ بذاته، لافتا أنه لا يصح أن نقول أن الله تعالى له "جسم"، لأن الجسم مركب يحتاج إلى من يقوم بتركيبه، وهذا من يقوم بتركيبه لا بد أن يسبقه في الوجود، وهذا لا يصح مع الذات الإلهية التي ثبتت لها صفة "القدرة المطلقة" و"العلم المطلق"، وهو أول الموجودات، فهو الأول ولا أول قبله، والقول بذلك يتناقض مع كل هذه الصفات التي ثبتت له، وهذا مستحيل عليه تعالى.

وأوضح شيخ الأزهر، خلال الحلقة الحادية عشرة من برنامج "الإمام الطيب" المذاع على قناة الناس الذى يقدمه الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ: "ومن ذلك قوله تعالى وهو العلي العظيم" وقوله " إنه كان لا يؤمن بالله العظيم"، ووصف العظيم فيهما متجه للذات العلية، موضحا أن سبب ذلك أن المعنيين الآخرين "الضخامة" و"كثرة العدد"، لا تليق بالذات الإلهية، لأنه تعالى لا يمكن وصفه بأنه "عظيم الجسم"، لأن الجسم مركب من أجزاء، وإذا كان كذلك، فسيحتاج إلى من يركب هذه الأجزاء، بمعنى أن يكون له صانع، وكل هذا يتنافى مع الذات الإلهية.

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن اسم "العظيم" له معان ثلاثة، أولها عظيم الشأن، والثاني يعني "الضخامة" ومنها أن يقال "رجل عظيم" أي ضخم البنيان، والمعنى الثالث هو كثير العدد، ولا ينسحب من تلك المعاني الثلاث على الذات الإلهية إلا المعنى الأول وهو "عظيم الشأن"، بمعنى العظم والعلو لله تعالى.

وأوضح شيخ الأزهر، خلال الحلقة الحادية عشر من برنامج "الإمام الطيب" المذاع على قناة الناس" الذى يقدمه الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ: "ومن ذلك قوله تعالى "وهو العلي العظيم" وقوله " إنه كان لا يؤمن بالله العظيم"، ووصف العظيم فيهما متجه للذات العلية، موضحا أن سبب ذلك أن المعنيين الآخرين "الضخامة" و"كثرة العدد"، لا تليق بالذات الإلهية، لأنه تعالى لا يمكن وصفه بأنه "عظيم الجسم"، لأن الجسم مركب من أجزاء، وإذا كان كذلك، فسيحتاج إلى من يركب هذه الأجزاء، بمعنى أن يكون له صانع، وكل هذا يتنافى مع الذات الإلهية.

حسن الرداد: مسلسل محارب مكتوب بشكل مميز ويميل إلى الدراما الاجتماعية الحقيقية

أكد الفنان حسن الرداد، أن سيناريو مسلسل محارب مكتوب بشكل مميز ويميل إلى الدراما الاجتماعية الحقيقية وليس القائمة على شخصيات خيالية بل القائمة على قصص واقعية، مشيرا إلى أن المخرجة شيرين عادل تعمل على الممثلين بشكل رائع والشخصيات كلها تباين.

وأضاف حسن الرداد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على قناة الأولى: "أن شخصيات مسلسل محارب تكمل بعضها وفيها تباين، مضيفا: "الورق مكتوب بشكل حلو وبحب نوع الدراما الاجتماعية الحقيقة ومش كلها أشباح ولكن حاجات واقعية"، مشيدا بأداء المخرج شيرين عادل في إظهار الفنانين في العمل.

واستكمل: "الشخصيات كلها فيها تباين والممثلين كلهم مجتهدين والشخصيات بتكلم بعضها والإنتاج والعمل كله في عوامل كويسة والنص مختلف ويلمسني شخصيا في حاجات كتير، وبدأ المسلسل بدراما موضوع الأم وده بالنسبة لأى إنسان هي حاجة خاصة".

صفاء أبو السعود: مبسوطة من إنسانية وتقدير الرئيس السيسى ونداؤه عليا فاجأنى
عبرت الفنانة صفاء أبو السعود، عن سعادتها بتوجيه الرئيس السيسي الحديث لها خلال حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2024، قائلة: "كانت مفاجأة سعيدة ومبهجة والرئيس فيه من البساطة والإنسانية والتقدير ومبسوطة من لفتة الرئيس والاختيارات موفقة للسيدات اللي تم تكريمهن في حفل تكريم المرأة المصرية".

وأكدت صفاء أبو السعود، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، على القناة الأولى، أن طروحات الرئيس السيسي إيجابية ومهمة لبناء الإنسان وحديثه مهم عن أهمية المسار الفني وتقديم أعمال تساهم في بناء مجتمعات وشباب وطلائع وأطفال.

وتابعت: "أبدو أني فنانة وممثلة وعندي شجاعة لازم تكون موجودة في الفنان طبعا ولكن طبعي خجولة وارتبكت من نداء الرئيس وكانت مفاجأة ليا لان الرئيس كانت يختتم كلمته وما فعله شيء رائع وإنساني وفوجئت بلفتة الرئيس واتخضيت وحسيت بمشاعر كتير وعندي حاجات كتير كنت عايز اقولها نسيتها، وكلامه الرئيس ضرب في دماغي بالفعل".

المفتى لقناة الناس: فى عقيدة المؤمن النصر من عند الله بعد الأخذ بالأسباب

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن القوة الإيمانية دائما تصمد وتنتصر أمام كسرة العدد والعتاد، وكم من فئة قليلة مؤمنة واثقة بالله سبحانه وتعالى مُحسنة في تجهيزاتها وخططتها والتزامها غلبت فئة كثيرة مهما بلغت قوتها وإمكانياتها وأعوانها من البشر.

وأضاف مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج «حديث المفتي» عبر قناة الناس، اليوم الخميس: «من المسلمات في عقيدة المؤمن أن النصر من عند الله وحده، وأنه لا يكون في حقيقة الأمر في العدد والعتاد، ففي معركة بدر الكبرى التي نعيش ذكراها في شهر رمضان كان الأسباب المادية كلها في صالح أعداء المسلمين، ومع ذلك نصر الله سبحانه وتعالى المؤمنين.

واستشهد بالآية الكريمة: «ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون»، مشيرا إلى أن الله عز وجل أكد هذه الحقيقة في قوله «إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».

وتابع، أن التوكل على الله سبحانه وتعالى لا ينافي الأخذ بالأسباب، بل إن الله سبحانه وتعالى لم يأمر بالتوكل إلا بعد التحرز والأخذ بالأسباب، مستشهدا بالآية الكريمة: «وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ».

دينا لـ"ع المسرح": مافيش حاجة تعرقلنى إلا إيذاء الناس وتعرضت للخيانة كثيرا

أكدت الفنانة دينا، أنها أخذت قرار رقصها وعمرها 9 سنوات وقررت وقتها الالتحاق بفرقة الفنون الشعبية وكانت تعشق فريدة فهمي من صغرها وتتمنى تكون مثلها، قائلة: "المطبات اللي تتعرض لها في حياتك المفروض تقوي الواحد في حياته عشان تبين أنك مخسرتش".

وأضافت دينا، خلال حوار ببرنامج "ع المسرح"، مع الاعلامية منى عبد الوهاب، على قناة الحياة، أنها تركن الشخصيات التي لا يعجبها حياتها وتستكمل المشوار، مضيفة: "أي حد مش عجبه حياته بركنه على جنب وبمشي ولما حد يقول هي رقصت متدخلش بيتي فالرقص عندي مهم وسلاحي طريقة الفكر وأدواتي المخ ولم أشك في نفسي لحظة".

واستطردت: "حتى لو غلطت مش بفكر وبقول أنا بني ادم طبيعي بيغلط زي باقي الناس طالما لم أؤذي أحد ودي اللحظة اللي تعرقلني أذية الناس ولم اؤذي أحد وعمري ما قبلت اعمل كده وانا تأذيت ولكن اللي اذوني لم اؤذيهم وتعرضت للإيذاء، واللي بفكر فيه وقت الايذاء اني اقوم نفسي وابقى كويسة وفي مواقف في حياتي كانت قوية غربلة الكرة الارضية"، مؤكدة أنها تعرض للخداع في الصداقة.

وعن تعرضها للخيانة في حياتها، ردت قائلة: "تعرضت للخيانة كتير وعملت نفسي مش عارفه وبطلت بعد فترة هذه الطريقة لأني مش بحب اطلق بسبب الخيانة ومش بحب أواجه رجل أنه خائن وأنا اقوى منه ومكسرش نفسي"، مؤكدا أن أكثر شيء تحتمي به شخصياتها الحقيقية.