حرب العاشر من رمضان نقطة فارقة فى تاريخ المنطقة.. تمكنت من قلب موازين القوى في المنطقة.. سياسيون يؤكدون: تعكس عبقرية العسكرية المصرية.. وستظل دائمًا مبعث اعتزاز شعبنا بالقوات المسلحة

الأربعاء، 20 مارس 2024 02:00 م
حرب العاشر من رمضان نقطة فارقة فى تاريخ المنطقة.. تمكنت من قلب موازين القوى في المنطقة..  سياسيون يؤكدون: تعكس عبقرية العسكرية المصرية.. وستظل دائمًا مبعث اعتزاز شعبنا بالقوات المسلحة انتصارات العاشر من رمضان
كتب: محمد عبد الرازق – سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل الشعب المصري والقوات المسلحة بانتصارات العاشر من رمضان التي ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطنية المصرية، وفي هذا السياق أكد عدد من النواب والسياسيين الذين أكدوا على أهمية المعركة في إعادة رسم القوى الإقليمية

ذكرى العاشر من رمضان ستظل دائمًا مبعث اعتزاز شعبنا بالقوات المسلحة


وفي هذا السياق، هنأ النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقـوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان والتي تأتي تزامنًا مع ذكرى تحرير طابا.

وقال «عبدالجواد»، إن انتصارات العاشر من رمضان ذكرى عظيمة في قلوب المصريين بعد نجاح رجال قواتنا المسلحة في إجلاء الأعداء عن أراضينا، لافتًا إلى أن حرب العاشر من رمضان ستظل رمزا للتعبير عن العزة والكرامة والتضحية، بالإضافة إلى أنها دليلا على بسالة قواتنا المسلحة التي سطرت فى هذا اليوم ملحمة تاريخية لتحرير الأرض واستعادة الكرامة.

وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن ذكرى هذا اليوم المجيد ستظل دائمًا مبعث اعتزاز شعب مصر بالقوات المسلحة ورجالها الذين توّجوا كفاح شعب مصر ونضاله بإعلاء إرادته والحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه بانتصارهم في العاشر من رمضان واسترداد بقعة غالية علينا جميعًا.

وأشار «عبدالجواد»، إلى أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ستظل مبعثًا للفخر لكل مصري بقواته المسلحة الباسلة التي حافظت على وحدة وسلامة الأراضي المصرية بنصر مجيد، وسيظل هذا الانتصار العظيم محفورًا في عقول وقلوب كل المصريين والعرب.

ولفت نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان تفرض على جموع المصريين أن يستلهموا من روحها روح النصر والعزيمة من خلال تقديم الأفضل للوطن كل في موقعه، خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد بناء مصر الحديثة القوية، مؤكدًا أن هذه الذكرى تحقق فيها النصر لمصرنا الغالية، بعد أن تلاحم جيشها وشعبها في مشهد عبقري جسد رمزًا للقيم الخالدة للأمة العربية، قيم العزم والإصرار على النصر.

حرب العاشر من رمضان  قلبت موازين القوى في المنطقة
 

كما توجه المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، وهى المعركة  التي خاضتها القوات المسلحة المصرية من أجل استعادة سيناء المحتلة .

وقال "الجندي"، إن حرب العاشر من رمضان ستظل واحدة من أهم الحروب التي وقعت في العصر الحديث، حيث تمكن الجيش المصري من قلب موازين القوى في المنطقة، ونسف أسطورة الجيش الذي لا يقهر الذي حاول الجيش الإسرائيلي الترويج لها، مشيرا إلى أن الجندي المصري قدم أروع الأمثال في البطولة والفداء والتي انتهت بانتصار كبير على الجيش الإسرائيلي، وتتمكن مصر من استعادة أغلى بقعة على الشعب المصري.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن حرب العاشر من رمضان أثبتت عظمة العقلية العسكرية المصرية التي شنت هجوم مفاجئ على جيش الاحتلال الإٍسرائيلي بالتزامن مع هجوم للجيش السوري على هضبة الجولان، لتحدث حالة من الارتباك في صفوف جيش الاحتلال، كما تمكن الجيش المصري من تدمير خط بارليف المنيع في 6 ساعات فقط.
وشدد "الجندي"، على أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل محفورة في وجدان كل مصري، وستظل علامة مضيئة في تاريخ البطولات المصرية، وستظل ذكراها مبعث للفخر ورمزا للقوة والقدرة على إعلاء شأن الوطن وعدم التفريط في ترابه.

انتصارات العاشر من رمضان علامة مضيئة في ذاكرة الوطن ومبعث فخر لكل مصري بقواته المسلحة


كما أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حضوره حفل الإفطار السنوي الذى أقامته القوات المسلحة بمناسبة انتصارات العاشر من رمضان، كشفت حجم إيمان وتقدير الشعب المصري بالجهود والتضحيات التي يقدمونها لحماية مصر، مضيفًا أن رسائل الرئيس السيسي لشهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن تراب الوطن يؤكد حجم امتنان الدولة المصرية بتضحيات هؤلاء الشهداء وتؤكد أننا لن ننسى دمائهم.

وقال «رزق»، إن تاريخ العاشر من رمضان سيظل خالدًا في تاريخنا الوطني، ومبعث اعتزاز وفخر الشعب المصري بالقوات المسلحة، التي جسدت ملحمة وطنية في الفداء والتضحية، دفاعًا عن التراب الوطني، وكشفت قدرة المصريين على تحدى المستحيل، من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، بعدما نجح أبطال القوات المسلحة وهم صائمون في عبور المانع المائي، وخط بارليف المنيع، وتحطيم أسطورة الجيش الذى لا يقهر، لافتًا إلى أن هذا اليوم التاريخي شهد براعة في القتال للجندي المصري.

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن العاشر من رمضان كان شاهدًا على مفاجآت عجزت إسرائيل عن مواجهتها وحطمت القوات المسلحة المصرية، أسطورة القوة العسكرية الإسرائيلية التي كان يظن العالم أنها لا تقهر، لافتًا إلى أن انتصارات العاشر من رمضان ذكرى عظيمة في قلوب المصريين بعد أن نجح رجال قواتنا المسلحة البواسل في إجلاء المغتصبين عن أراضينا، مشيرًا إلى أن ملحمة العبور ستظل شاهدة على عبقرية العسكرية المصرية فى قهر المستحيل، ورمزًا يلهم الأجيال المتعاقبة على تحدى الصعاب.

وأكد «رزق»، أن ذكرى العاشر من رمضان تعيد للأذهان أمجاد وبطولات رجال القوات المسلحة، في مواجهة العدوان على أرض الوطن، وتكشف حجم التضحيات من أجل استعادة سيادة مصر على كامل أراضيها، وستظل دائمًا مبعث اعتزاز شعب مصر بالقوات المسلحة ورجالها الذين توجوا كفاح شعب مصر ونضاله بإعلاء إرادته والحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه بانتصارهم في العاشر من رمضان واسترداد بقعة سيناء غالية.

انتصارات العاشر من رمضان تذكرنا بشهداء ضحوا بأنفسهم لتحيا مصر
 

وتوجه النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان.

وقال القاضي، أن انتصارات العاشر من رمضان وهى المعركة  التي خاضتها القوات المسلحة المصرية من أجل استعادة سيناء المحتلة، كما سطرت خلالها قواتنا المسلحة ملحمة بطولية بدماء وشجاعة رجالها في سبيل الحفاظ والدفاع عن أمن الوطن واستقراره، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وقيادتها الحكيمة وأن يتغمد شهداء الوطن بواسع رحمته وأن يديم على مصرنا الغالية الأمن والسلام والرخاء والاستقرار.

وأشار إلي  أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل محفورة في وجدان كل مصري، وستظل علامة مضيئة في تاريخ البطولات المصرية، وستظل ذكراها مبعث للفخر ورمزا للقوة والقدرة على إعلاء شأن الوطن وعدم التفريط في ترابه، مؤكدا أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان تذكرنا بشهداء ضحوا بأنفسهم من أجل أن تحيا مصر.

وفي نفس الصدد، بعثت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر،  برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة وشعب مصر العظيم، بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة والتي حققها جيل أكتوبر من القوات المسلحة ببطولاتهم وتضحياتهم للحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه.

وأضافت "مديح" في برقية التهنئة:" يطيب  لي أن أتقدم لفخامتكم بأصدق التهاني في هذه المناسبة الجليلة العزيزة على قلوب المصريين جميعا، والتي سطر فيها أبطال القوات المسلحة بدمائهم أحد أهم ملاحم الوطنية في التاريخ".

وتابعت رئيس حزب مصر أكتوبر:" تلك الملحمة الوطنية التي تؤكد قدرة المصريين على مواجهة التحديات على مر العصور، وبذل الغالي والنفيس وتقديم أرواحهم فداء للوطن والأمن والاستقرار.

وأكدت نجدد العهد لفخامتكم على المضي قدما خلف قيادتكم الحكيمة لمواصلة مسيرة الانجازات والوصول للجمهورية الجديدة وتحقيق حياة كريمة تليق بشعب مصر العظيم ورسم مستقبل مشرق لأبنائنا".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة