سوناك يرفض منع ترحيل الأفغان الداعمين للقوات البريطانية الى رواندا

الثلاثاء، 19 مارس 2024 10:55 ص
سوناك يرفض منع ترحيل الأفغان الداعمين للقوات البريطانية الى رواندا ريشى سوناك
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

رفض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خطة لمنع ترحيل الأفغان الذين دعموا القوات البريطانية إلى ‏رواندا.‏

 

وفقا لصحيفة الاندبندنت، أبطل النواب امس جميع التعديلات العشرة التي أدخلها مجلس اللوردات ‏على مشروع قانون سلامة رواندا، بما في ذلك التعديل الذي كان من شأنه أن يعفي أي شخص ‏يدعم القوات المسلحة البريطانية من الترحيل إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.‏

 

وصوت نحو 312 نائبا ضد تعديل اللوردات، في حين صوت 255 لصالحه، مما أعطى الحكومة ‏أغلبية 57.‏

 

وقبل التصويت، قيل لرئيس الوزراء لريشي سوناك إنها "ضرورة أخلاقية" ألا يتم ترحيل الأبطال ‏الأفغان الذين دعموا القوات البريطانية إلى رواندا.‏

 

وقال وزير الهجرة في حكومة الظل، ستيفن كينوك، إنه من الصعب تصديق أن رئيس الوزراء كان ‏يفكر في وضع الأبطال الأفغان على متن رحلات الترحيل وأضاف: "نحن مدينون بالامتنان للذين ‏دعموا دفاعنا ودبلوماسيتنا وتنميتنا في الخارج، وليس أقلها في أفغانستان".‏

 

وجاءت الدعوة لمساعدة الذين يدعمون القوات البريطانية بعد سلسلة من التقارير التي سلطت الضوء ‏على محنة الأفغان الذين يواجهون الترحيل إلى رواندا بعد شعورهم بأنهم مجبرون على سلوك طرق ‏خطيرة إلى المملكة المتحدة.‏

 

في وقت سابق من يوم الاثنين، ناقش النواب التعديلات العشرة المرتبطة بسياسة الهجرة الرئيسية ‏لسوناك، والتي تم تصميمها للسماح للوزراء بترحيل الذين يصلون إلى المملكة المتحدة عبر طرق غير ‏نظامية، مثل القوارب الصغيرة، إلى رواندا.‏

 

وبعد أن حكمت المحكمة العليا بأن محاولة سابقة لترحيل طالبي اللجوء إلى كيجالي غير قانونية، سعى ‏سوناك إلى اعتبار رواندا دولة آمنة في القانون البريطاني وتم تمرير التصويت وسيعود مشروع القانون ‏الآن إلى مجلس اللوردات حيث يحاول المجلسان إيجاد أرضية مشتركة في الطريق إلى الأمام.

 

وقال كينوك: "من غير المعقول أن تفكر الحكومة في إرسال هذه المجموعة من الأبطال الذين يفرون من ‏طالبان إلى رواندا إن التزام بريطانيا تجاه هؤلاء الأفغان الموالين لبريطانيا محسوس بقوة في قواتنا المسلحة ‏لكن هذه الحكومة تهربت باستمرار من مسؤولياتها تجاه الأفغان، بما في ذلك ترك الآلاف من الذين ‏لهم الحق في البقاء في المملكة المتحدة، عالقين في باكستان لأكثر من عام"، وتابع: "لا عجب أنهم ‏لجأوا إلى القيام بهذه الرحلات اليائسة عبر القناة".‏

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة