تاريخ مدفع الحاجة فاطمة من وصوله الأقصر وحتى الإطلاق يوميا

الجمعة، 15 مارس 2024 07:00 ص
تاريخ مدفع الحاجة فاطمة من وصوله الأقصر وحتى الإطلاق يوميا مدفع الحاجة فاطمة بالأقصر
الأقصر - أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرصد "اليوم السابع"، قصة "مدفع الحاجة فاطمة" أو مدفع رمضان الشهير بمدينة الأقصر، والذي يطلق يومياً خلال الشهر الكريم وسط فرحة واحتفالات أهالي المدينة أمام مقر الحماية المدنية بالتجمع لمشاهدة تلك اللحظات المميزة لإطلاق المدفع، حيث يشرف رجال الحماية المدنية بمديرية أمن الأقصر، منذ عدة سنوات على تجهيز مدفع الإفطار قبل دخول شهر رمضان المبارك، ويتم توفير بطارية كهربائية لإطلاق المدفع يومياً في وقت الإفطار.

وفى هذا الصدد صرح الحاج صلاح هاشم أحد أهالى المحافظة، إن المدفع سمي باسم "مدفع الحاجة فاطمة" له قصة توارثها الأجيال على مر العصور، حيث إن المدفع جاء لمصر ضمن سلسلة مدافع في عهد الخديوي إسماعيل والتي تمت صناعتها منذ حوالى 153 سنة مضت، أي في عام 1871م وكانت تشارك في الحروب الأوروبية بالقرن التاسع عشر، وخلال تنظيف أحد الجنود لأحد تلك المدافع بالعاصمة وقتها خرجت طلقة منه وقت غروب الشمس بالمصادفة، ودوى صدى الصوت في كافة أرجاء مصر القديمة، فظن الأهالى إنه تقليد جديد من الأسرة الملكية للإعلان عن موعد الإفطار، فأصدرت "الحاجة فاطمة" إبنة الخديوى إسماعيل فرمان في تلك الفترة بإطلاق قذيفة من المدفع وقت الإفطار ووقت الإمساك فجراً خلال شهر رمضان، فأصبح منذ ذلك الوقت يطلق عليه بين الأهالى "مدفع الحاجة فاطمة".

ويضيف الحاج صلاح هاشم لـ"اليوم السابع"، إن المدفع المتواجد بمدينة الأقصر وبالتحديد أمام مقر الحماية المدنية وبجوار مركز شرطة بندر الأقصر، قد جاء للأقصر ضمن سلسلة مدافع تم توزيعها على المحافظات لتطبيق فرمان الحاجة فاطمة في الشهر الكريم ليطق وقت الإفطار ووقت الإمساك، مؤكداً على إنه علم من أجداده أنه وقت قدوم رمضان كانت هناك تقاليد يتم عملها عبر مدفع رمضان بالأقصر، حيث إنه في ليلة الرؤية كان يخرج موكب كبير من أمام مركز شرطة بندر الأقصر، ويتقدمه راكبو الخيل والموسيقى ويليهم صفين من الجنود على جانبى الطريق، ثم خلفهم المدفع وهو مزين بالورود وتجره أربعة خيول ويتم وضعه في المكان المخصص للإطلاق، حيث كان في الماضى أمام مدرسة التجارة فى مدينة الأقصر، كما تعددت على مدار السنوات أماكن إطلاق مدفع رمضان في الأقصر حيث تم وضعهه خلف قسم الشرطة، ومرة تم وضعه أمام المنطقة المطلة على معبد الأقصر، وعندما تم نقل إدارة المطافئ إلى مبناها الجديد بجوار قسم شرطة بندر الأقصر أصبح يطلق من المنطقة المجاورة له في المنطقة الزراعية أمامه عبر بطاريات كهربائية مخصصة لإطلاقه بصوت يدوى حول المدينة بأكملها.

 

اطلاق-مدفع-رمضان-سنوياً-وقت-الإفطار-بالأقصر
اطلاق-مدفع-رمضان-سنوياً-وقت-الإفطار-بالأقصر

 

الأهالى-يتجمعون-قبل-اطلاق-مدفع-رمضان-بالأقصر
الأهالى-يتجمعون-قبل-اطلاق-مدفع-رمضان-بالأقصر

 

التجمع-وفرحة-الأطفال-لحظة-إطلاق-مدفع-رمضان-بالأقصر
التجمع-وفرحة-الأطفال-لحظة-إطلاق-مدفع-رمضان-بالأقصر

 

الدخان-فى-مدفع-الافطار-عقب-اطلاقه-بالأقصر
الدخان-فى-مدفع-الافطار-عقب-اطلاقه-بالأقصر

 

القصة-الكاملة-لإسم-مدفع-الحاجة-فاطمة-مدفع-الإفطار
القصة-الكاملة-لإسم-مدفع-الحاجة-فاطمة-مدفع-الإفطار

 

القصة-الكاملة-لإسم-مدفع-الحاجة-فاطمة-مدفع-الإفطار-بالأقصر
القصة-الكاملة-لإسم-مدفع-الحاجة-فاطمة-مدفع-الإفطار-بالأقصر

 

تجمعات-الأطفال-لحظة-إطلاق-مدفع-رمضان-بالأقصر
تجمعات-الأطفال-لحظة-إطلاق-مدفع-رمضان-بالأقصر

 

تجمع-الأهالى-لحظة-تجهيز-مدفع-رمضان-يومياً
تجمع-الأهالى-لحظة-تجهيز-مدفع-رمضان-يومياً

 

تجهيز-رجال-الحماية-المدنية-لمدفع-الإفطار-يومياً
تجهيز-رجال-الحماية-المدنية-لمدفع-الإفطار-يومياً

 

فرحة-الأطفال-لحظة-إطلاق-مدفع-رمضان-بالأقصر
فرحة-الأطفال-لحظة-إطلاق-مدفع-رمضان-بالأقصر

 

مدفع-الحاجة-فاطمة-مدفع-الإفطار-بالأقصر
مدفع-الحاجة-فاطمة-مدفع-الإفطار-بالأقصر

 

مدفع-رمضان-لحظة-إطلاقه-بوسط-مدينة-الأقصر
مدفع-رمضان-لحظة-إطلاقه-بوسط-مدينة-الأقصر

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة