دارما المتحدة تستهدف بناء الإنسان المصري وتتفق مع رؤية الدولة في الاهتمام بالطفل.. مسلسلات الأطفال تشكل وعي الجيل الصاعد.. يحيى وكنوز يعزز الهوية.. نورة يدعم المبدع الصغير .. وسر المسجد يواجه التنمر بالتربية

الثلاثاء، 12 مارس 2024 03:00 م
دارما المتحدة تستهدف بناء الإنسان المصري وتتفق مع رؤية الدولة في الاهتمام بالطفل.. مسلسلات الأطفال تشكل وعي الجيل الصاعد.. يحيى وكنوز يعزز الهوية.. نورة يدعم المبدع الصغير .. وسر المسجد يواجه التنمر بالتربية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تهتم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال موسم مسلسلات رمضان 2024، بالأطفال وتوجيههم من خلال عدد من المسلسلات الكارتونية، وذلك لصقل النشء وتطوير مهارتهم و عقولهم منذ الصغر، وحددت عدد من المسلسلات و البرامج الموجهة لهم، والتي تتفق مع رؤية الدولة في الاهتمام بالطفل وتعليمهه وتحفيز مهارته والاهتمام بتعزيز الوطنية لديه من سن مبكرة، بالإضافة الى ترجمه المسلسلات للغة الإشارة لدمج الأطفال من ذوى الهمم في المجتمع وكفالة تمتعهم تمتعًا كاملاً بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية على قدم المساواة مع الآخرين  .
 
مسلسل سر المسجد، تدور أحداث المسلسل حول التربية الدينية للأطفال وسر تعلقهم بالمسجد ، وحل للمشكلات في إطار ديني ومن بينها مشكلة التنمر، لذا في هذا التقرير نتعرف عقوبة التنمر والتي حرصت الدولة على الاهتمام بتغليظها ونص عليها القانون رقم 185 لسنة 2023 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات.
 
ونص القانون على أنه يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز أربع سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على200 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو أية وسيلة تقنية أخرى.
 
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إذا ارتُكبت الجريمة في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل أو من شخصين أو أكثر أو إذا كان الجاني من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو ملاحظته أو ممن لهم سلطة عليه أو كان مُسلمًا إليه بمقتضى القانون أو بموجب حكم قضائي أو كان خادمًا لدى الجاني، أما إذا اجتمع ظرفان أو أكثر من الظروف المشددة السابقة يُضاعف الحد الأدنى للعقوبة.
 
والتنمر في أشكال عديدة: يمكن أن يكون جسديًا (الدفع أو الضرب)، أو لفظيًا (الشتائم أو التهديد)، أو نفسيًا وعاطفيًا (نشر الشائعات أو استبعاد شخص ما من محادثة أو نشاط).
 
كما اهتمت الدولة أيضا بتعزيز المهارات الفكرية والابداع، وظهر تأثير ذلك من خلال مسلسل الأطفال" نورة" والذى يعرض على شبكات قنوات المتحدة، من ضمن دراما رمضان 2024، وجاء ذلك متسقا مع رؤيه الدولة المبدعين و خاصة الصغار منهم.
 
وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، علي القانون رقم 183 لسنة 2023، بتعديل بعض أحكام القانون رقم 204 لسنه 2020 في شأن جائزة الدولة للمبدع الصغير، والذي يتضمن تعديلات هامة من شأنها إتاحة فرصة أوسع أمام المبدعين.
 
وتضمنت التعديلات، الخاصة بشروط الترشح لنيل جائزة المبدع الصغير، التأكيد علي ألا يكون قد سبق له الفوز بالجائزة في المستوى العمري ذاته لإتاحة فرصة أكبر للمبدعين، مع حذف البند الخاص بـ"ألا يكون قد سبق الحكم عليه في جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره" في القانون السابق، والاكتفاء بوجوب توافر شرط السيرة الحميدة والسمعة الحسنة.
 
 وفي هذا الصدد، جاء تعديل المادة الثانية والخاصة باشتراطات الترشح لنيل جائزة المبدع الصغير، كالأتي:
 يشترط فيمن يرشح لنيل الجائزة، ما يأتي :
 
 أن يكون مصري الجنسية.
 
 أن يكون محمود السيرة حسن السمعة.
 
 ألا تتجاوز سنة في يوم الإعلان عن الجائزة ثماني عشرة سنة ميلادية.
 
 ألا يكون قد سبق له الفوز بالجائزة في المستوي العمري ذاته.
 
 يٌشار إلى أن الدستور فى المادة (67) حرية الإبداع الفني، والأدبي وألزم الدولة بالنهوض بالفنون والآداب ورعاية المبدعين وحماية إبداعاتهم وتوفير وسائل التشجيع اللازمة لذلك، وكفل للطفل الحماية اللازمة له بكافة أشكالها وأنواعها، وأقر حقه فى تنميته وجدانياً ومعرفياً.
 
 وإعمالاً لهذا الحق الدستوري وانطلاقاً من التزام الدولة برعاية صغار المبدعين وتشجيعاً لهم على الإبداع في مجالات الثقافة والفنون فقد صدر القانون رقم (204) لسنة 2020 فى شأن جائزة الدولة للمبدع الصغير، تمنح سنوياً لمن يقدم من الأطفال الذين لم يتجاوز سنهم ثماني عشرة سنة منتجاً فكرياً أو مادياً مبتكراً عن أفضل الأعمال والمصنفات التي أنتجوها في مجالات الثقافة والفنون.
 
كما اهتمت الشركة المتحدة بتعزيز الوطنية والانتماء والهوية المصرية في الكثير من اعمالها و ظهر ذلك جليا في  مسلسل الكارتون يحيى وكنوز احد من مسلسلات "الأنيميشن " والتي اهتمت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتجديده لموسم ثالث ، وحققت نجاحاً في السنوات الماضية لتقديم معلومات مبسطة للأطفال عن حضارتهم المصرية والمعالم الأثرية وتوثيق لبعض الملوك والملكات الفراعنة و جاء ذلك متفقا  مع دعوة الرئيس بالاهتمام بالهوية المصرية ومع توصيات المرحلة الأولى للحوار الوطني فيما  يخص قضية ترسيخ الهوية الوطنية .
 
ويدعم الموسم الثالث من المسلسل الحفاظ على الهوية المصرية، ويؤكد على أنها ليست مجرد جنسية، وأن مصر لديها القدرة على تمصير من عاشوا على أرضها حتى لو لم يكونوا مصريين، مثل الإسكندر و كيلوباترا وغيرهما.
و في هذا السياق ننشر  التوصيات النهائية للجان المحور المجتمعي التى عقدت في المرحلة الأولى من جلسات الحوار فى قضية ترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ عليها.
 
وجاءت التوصيات فيما يخص قضية ترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ عليها كالآتى:
- تأسيس إطار تنظيمي للوزارات والجهات المعنية بقضية الهوية الوطنية وترسيخها "مجموعة وزارية تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء" وذلك على غرار المجموعة الاقتصادية بالحكومة المصرية.
- وضع وتنفيذ استراتيجية للحفاظ على الهوية وتشكيل الوعي وفق خطط تنمية ثقافية عادلة، يتم الاتفاق عليها تحت قيادة سياسية وثقافية وفكرية جامعة، على أن تراعي أولوية البدء بالمحافظات الحدودية وألا تغفل عن شأن المصريين في الخارج، وأن تكون متوافقة مع الخريطة السكانية وما يحدث من توسعات بالمدن الجديدة. 
- صياغة وثيقة الحفاظ على الهوية المصرية من خلال عقد مناقشات وحوارات مجتمعية للوصول للقيم الأساسية التي لا مساس ولا تنازل عنها من جميع أطياف المجتمع المصري وتحويل القيم المتفق عليها من لجنة الوثيقة إلى سياسات تطبق في شكل ممارسات واجبة الاحترام من الفرد ومؤسسات الدولة المصرية من أجل ترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة للمصريين وضمان تحقيق مواطنة فعالة تقوم على المساواة أو المشاركة، وتعزيز ثقافة نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بإخطارهم، وتحليل الموروث الثقافي المصري وتحديد مدى اتفاقه مع قيم الوطنية وقيم المساواة والسلام وهكذا العادات والتقاليد الموروثة.
- استعادة روح الهوية المصرية القديمة في الطابع المعماري للمنشآت والمؤسسات وكل المدن الجديدة، وذلك عن طريق الاستفادة من افكار ومشروعات تخرج طلبة كليات الفنون الجميلة وتنفيذها في تلك المنشآت العامة والخدمية، والتنسيق مع وزارة التعليم العالي ومؤسسة حياة كريمة حتى تكون البداية في تجميل وتعمير المنشآت والمرافق داخل قرى المرحلة الأولى من مبادرة تطوير الريف المصري.
- اختيار موضوعات القراءة والنصوص في المناهج المقررة بمعرفة لجنة من كبار الأدباء والنقاد، تتخير نصوصا من عيون الأدب تشجع الطلاب على الأقبال على القراءة.
- على أن يراعى في هذه المختارات أن تكون بعيدة عن التحيز أو التمييز الديني أو العرقي. 
- إطلاق قناة خاصة بالأطفال، بإنتاج وطني متميز يعبر عن هويتنا، يكون محتواها منطوق بلهجة مصرية صحيحة في مقابل ما تقدمه قنوات والمنصات العالمية والإقليمية الأخرى.
- تشجيع المتاحف وغيرها من المؤسسات الثقافية لإقامة أنشطة بالجامعات والمدارس والنوادي المختلفة ترويج من خلالها لبرامجها وما تقدمه من فاعليات، مع إعفاء جميع طلبة المدارس من رسوم ارتياد المتاحف والمناطق الأثرية طوال العام.
- إطلاق منصة رقمية تضم الراغبين من صانعي المحتوى، تتولى التنسيق بينهم وفق خطط ورؤية عامة لتنفيذ محتوى ثقافي يرفع وعي المواطنين بشأن الموضوعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الطارئة، وكذلك تقدم محتوى مناسب للأطفال ضمن خطط إنتاجها.
- تسهيل إجراءات التصوير السينمائي العالمي بالمواقع المصرية، وكذلك تخفيض نفقاته، مما يساعد على نشر التراث المصري والثقافة المصرية على نطاق عالمي أوسع، وينتج عنه زيادة الدخل القومي، والترويج السياحي العالمي.
- عودة مهرجان القراءة للجميع، والتوسع في إطلاق مسابقات القراءة والرسم والإلقاء الشعري والتمثيل المسرحي للأطفال، وكذلك المهرجانات التراثية بين الأقاليم المصرية المختلفة.
- تفعيل دور المدارس والجامعات في القيام بدورها في تقديم البرامج والأنشطة الثقافية في فترة الصيف.تطوير منطقة سور الأزبكية وما حولها (حيث المسرح القومي) لمل لتلك المنطقة من أهمية تاريخية وثقافية.
 
وكعادتها كل عام هتمت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بترجمة المسلسلات  التى تعرض حاليًا على شاشة فضائية "DMC" ومنصة "Watch IT" التابعتين للشركة المتحدة، إلى لغة الإشارة، الأمر الذى يعمل على تحقيق الشمولية فى وصول فكرته الهادفة لجميع فئات المجتمع دون تمييز.
 
الأمر جاء متسقا مع قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة رقم (10) لسنة  في المادة الثالثة 2018 من خلال الإتاحة الإشارية التى وفرها للأشخاص ذوى الإعاقة السمعية، والإسهام فى رفع وعى الأشخاص ذوى الإعاقة بالحضارة الفرعونية، والعراقة المصرية، من خلال تسليط الضوء على كنوز مصر الأثرية والمدن الساحلية الغنية بها.
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة