تسريب فى الجزء الروسى من المحطة الفضائية.. وناسا تؤكد: لا يشكل أى تهديد للطاقم

الجمعة، 01 مارس 2024 07:00 م
تسريب فى الجزء الروسى من المحطة الفضائية.. وناسا تؤكد: لا يشكل أى تهديد للطاقم محطة الفضاء الدولية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وكالة ناسا أن وحدة على الجانب الروسي من المختبر المداري، تسمى زفيزدا، تسرب الهواء من خلال فتحة يبلغ قطرها 3 أقدام، ونظرًا لأن الوحدة معزولة عن بقية المحطة الفضائية، فلا يوجد أي خطر على رواد الفضاء السبعة الموجودين على متنها.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه من المقرر أن يتم إخراج المحطة الفضائية القديمة، التي تطفو في مدار أرضي منخفض على ارتفاع 254 ميلًا، من الخدمة بحلول عام 2030.
 
ويأتي ذلك بعد عدة تسربات للغاز وسائل التبريد من محطة الفضاء الدولية في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك تسرب من ثقب غامض يُزعم أنه تم صنعه عمدا.
 
تم الكشف عن التسريب من جانب مدير برنامج محطة الفضاء الدولية جويل مونتالبانو خلال مؤتمر صحفي مباشر هذا الأسبوع في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا.
 
يتم تشغيل الوحدات المختلفة للمحطة الفضائية من جانب خمس وكالات فضاء، ناسا (الولايات المتحدة)، روسكوزموس (روسيا)، جاكسا (اليابان)، وكالة الفضاء الأوروبية (أوروبا)، وكالة الفضاء الكندية (كندا).
 
ونظرًا لأن محطة الفضاء الدولية مقسمة إلى وحدات محكمة الإغلاق، فيمكن إغلاق الوحدة المملوكة لروسيا والتي بها تسرب، والتي تسمى زفيزدا.
 
وقال مونتالبانو: "عندما نغلق تلك الفتحة، فإن بقية المحطة الفضائية، وبقية الوحدات الروسية، وبقية الوحدات الأمريكية، والأوروبية، واليابانية، كل شيء متماسك".
 
وأكدت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس في بيانها الخاص التسرب، وقالت إن أيا من أفراد الطاقم ليس في خطر.
 
تعد وحدة زفيزدا جزءًا رئيسيًا من النصف الروسي من المحطة حيث أنها تزود الجزء بالأكسجين والمياه الصالحة للشرب.
 
كما تضم أيضًا أجهزة تنقية ثاني أكسيد الكربون التي تزيل الغاز المنبعث من السكان، ويحتوي على أماكن نوم وحمام وغرفة طعام لرواد الفضاء الروس.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها تسرب من وحدة زفيزدا، التي تم إرسالها إلى الفضاء للالتحام بمكونات محطة الفضاء الدولية الأخرى في يوليو 2000.
 
اكتشف مسؤولو ناسا لأول مرة الهواء القادم من المحطة الفضائية في سبتمبر 2019 قبل الإعلان عنه في العام التالي.
 
وفي وقت لاحق فقط تم التعرف على التسرب على أنه قادم من الوحدة، وتم إجراء محاولات لإصلاحه، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت ناجحة أم لا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة