تحدث الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، عن تحركات الدولة المصرية لدعم الأشقاء فى غزة قائلا:"بدأ هناك حراك دبلوماسى منذ فترة للوصول لوقف إطلاق النار فى غزة، لكن هذا الهدف مازال تواجهه عقبات كبيرة، منها التعنت الإسرائيلى، وأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتحدث عن ضرورة الوصول لوقف إطلاق النار".
وأضاف محمد فايز فرحات خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، اتجهت الأطراف ومنها مصر استنادا للواقع المعقد لهذه الأزمة وضرورة الوصول إلى نمط مختلف من الهدنات الإنسانية يقود فى النهاية لوقف إطلاق النار.
وأكد رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية، أن مصر خاضت نضالًا مهمًا، في دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح فرحات أن الوضع لا ينحصر في الجانب الإنساني وحده، بل يمتد ليشمل التحديات التي تواجهها مصر في التعامل مع الموقف الإسرائيلي المتصلب بشأن معبر رفح.
ولفت رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية، إلى أنه من بين الأحداث البارزة، دفع مصر الجانب الإسرائيلي للسماح بدخول المعونات إلى غزة، رغم النوايا الإسرائيلية المعلنة لفرض حصار وجوع جماعي على الإقليم.
وكشف عن أن في مواجهة هذا التعنت الإسرائيلي، أظهرت مصر إرادة قوية ورفضت هذا الموقف الإسرائيلي، مؤكدةً على أن معبر رفح سيظل مفتوحًا من الجانب الفلسطيني وأن المساعدات الإنسانية ستستمر في الوصول إلى القطاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة