ثمن الكاتب الصحفي يوسف أيوب، رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة"، حزمة القرارات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووجه الحكومة بسرعة تنفيذها والتي تتمثل في حزمة اجتماعية كبيرة وعاجلة منها رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، وزيادة الرواتب والأجور للعاملين بالدولة بما يتراوح بين 1000 إلى 1200 جنيها، إضافة لرفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة 33%.
وقال يوسف أيوب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "افتح باب قلبك" الذي تقدمه الإعلامية أميرة بهي الدين، عبر قناة CBC، إن الشائعات والأكاذيب حول حزمة القرارات الاجتماعية لم تتوقف منذ إقرارها من رئيس الجمهورية، وهي محاولة لإحداث بلبلة في الشارع المصري، لكن من الجيد أن لدى المواطن المصري الوعي الكافي للتفرقة بين ما هو شائعة وحقيقة فيما يثار.
أضاف يوسف أيوب، أن الحقيقة بشأن القرارات الجديدة، هي أن هناك تغيير يحدث في مداخيل مساعدة الكثير من الأسر المصري بحزمة القرارات الجديدة التي أطلقها الرئيس السيسي وتكلف الدولة نحو 180 مليار جنيها، وهو ما كان محل ترحيب شديد من كل القطاعات المصرية من أحزاب ونقابات وكذلك في الشارع المصري الذي سعد بهذه القرارات.
وتابع يوسف أيوب، أن القيادة السياسية تعي جيدا تأثير الأزمات الاقتصادية على المواطن المصري، وتحرص على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصري في هذه الفترة، كما أن للقرارات الصادرة مدلدل وتوقيت، لا سيما وأننا نقبل على شهر رمضان المبارك والذي من شأنه يزيد من القوة الشرائية، في ظل التضخم وارتفاع للأسعار، والذي يعد أمرا غير مبرر ويحمل دلالة على جشع التجار.
وأكد أن قرارات رئيس الجمهورية تحمل رسالة طمأنينة ودعم للمواطن المصري، بأن دولته تعي جيدا ما يحدث من أزمات وتعكس وقوفها خلف المواطن المصري بقوة.
