وأكد السفير محمد العرابى، عقب استقبال مجلس الشئون الخارجية اليوم الأربعاء، لسفراء دول أمريكا اللاتينية، لبحث آخر تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط، أن المجلس نبه بخطورة قرار الرئيس الأرجنتينى لنقل سفارة بلاده إلى القدس، محذراً من هذا الإجراء – إن تم- سيضر بموقف بوينس آيرس المتوازن تجاه القضية الفلسطينية، كما سيعد انتهاكاً للقانون الدولى، و سيقوض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

ولفت إلى أن سفراء أمريكا اللاتينية بالقاهرة ثمنوا عاليا جهود مصر المضنية من أجل وقف إطلاق النار فى غزة، و سعيها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية و الإغاثية للفلسطينيين المحاصرين داخل القطاع، بالإضافة إلى حرصها على عدم اتساع رقعة الصراع بالإقليم.

وشدد وزير الخارجية الأسبق على ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل وقف الحرب وإراقة دماء الشعب الفلسطيني، والتصعيد بجنوب البحر الأحمر، والعمل على إحياء عملية السلام بالشرق الأوسط عبر الاعتراف المباشر بالدولة الفلسطينية المستقلة، والالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية لإعادة الثقة بالمجتمع الدولي وفي قدرته على حماية المدنيين.