ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الثلاثاء عن ممثلي الادعاء في الولاية قولهم إنهم يحققون في عمليات القتل التي وقعت يوم أمس الاثنين، في الشوارع والطرق المحيطة بمدينة "تشيلبانسينجو" فى المكسيك، ذلك في الوقت الذي تم فيه الدفع بتعزيزات من الجيش والحرس الوطني.

وأضاف ممثلو الادعاء أن الضحايا كانوا يعملون في مجال النقل لكنهم لم يحددوا عدد سائقي سيارات الأجرة وعدد سائقي الحافلات بين الضحايا.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن اثنين على الأقل من القتلى كانا سائقي حافلات صغيرة مملوكة للقطاع الخاص، وتم إطلاق النار عليهما وهما على متن سياراتهما.

يشار إلى أنه من المعروف منذ فترة طويلة أن عصابات المخدرات التي تقاتل من أجل السيطرة على الولاية تقتل الأشخاص لعدم دفع رسوم "الحماية" على حد وصفها" بما في ذلك السائقين.. وفي يناير، نظم السائقون في "أكابولكو" وفي مدينة "تاكسكو" إضرابات احتجاجا على مقتل زملائهم.