وتناول أبو حسنة - في تصريح صحفى اليوم الثلاثاء، مسألة تعليق بعض الدول تمويلها بشكل مؤقت للأونروا على خلفية زعم إسرائيل مشاركة بعض موظفي الوكالة في هجوم حماس على غلاف غزة "طوفان الأقصى".. وقال إن الأونروا تقدم للجانب الإسرائيلي أسماء موظفيها كل عام ولم تصل للوكالة أي مُلاحظات من إسرائيل بشأن موظفيها. 

وأضاف أنه "يصعب استبدال الآلاف من موظفى الأونروا بمنظمات أخرى فلن يكون هذا الأمر سهلا"، مؤكدا أن "الطواقم والفرق التابعة للأونروا متغلغلة داخل كافة مناحي الحياة بقطاع غزة". 

وتابع أن هناك 5 آلاف موظف بالأنروا يعملون فى توزيع المواد الإغاثية علي مراكز الإيواء للنازحين، كما أن هناك أكثر من 100 فريق طبي تابع للوكالة يعمل بتوزيع الإمدادات اللوجيستية والوقود وتوصيل المياه.

وأشار إلى أن الأونروا تعتمد حاليا على آليات تضمن الحيادية والالتزام بقيم ومعايير الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشددا علي أن غالبية موظفيها ملتزمون بالحيادية. 

وقال أبو حسنة إن الحرب دمرت كل شئ فى غزة وما تقوم به فرق الأونروا الأن، هو محاولة لإبقاء السكان على قيد الحياة، ولكن رغم الظروف، استمرت الأونروا في توزيع رسائل لكافة الموظفين بضرورة الالتزام بالحيادية خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعدم الانضمام لأى منظمة تتبني العنف.