وأوضحت كاتبة المقال كارولين دافيز أن العاهل البريطاني يخضع حاليا لبرنامج علاجي وهو ما سوف يمنعه من المشاركة في واجباته الملكية العامة في الفترة المقبلة طبقا لما ذكره القصر الملكي.

وفي الوقت نفسه، أشار المقال إلى عدم توافر المزيد من التفاصيل حول نوع الورم الذي يعاني منه الملك تشارلز البالغ من العمر 75 عاما، موضحا أنه على الرغم من إلغاء مشاركته فى بعض الأنشطة العامة إلا أنه سوف يستمر في القيام بواجباته الدستورية كرأس للدولة.

وأوضح المقال أن الأطباء اكتشفوا إصابة العاهل البريطاني بالسرطان خلال أحد الفحوصات الطبية التي أجراها مؤخرا في إحدى المستشفيات بسبب تضخم البروستاتا، مما دفع الأطباء إلى إجراء فحوصات طبية شاملة والتي أظهرت إصابته بمرض السرطان.

ولفت المقال إلى أنه ليس من المرجح تعيين أى مستشارين للعاهل البريطاني للتدخل في حالة عجزه عن القيام بواجباته الملكية حيث أن الحالة الصحية في الوقت الحالي لا تستدعي مثل هذا الإجراء.. مشيرا إلى أنه من المتوقع كذلك اتخاذ ترتيبات بديلة بشأن اجتماعاته الأسبوعية مع رئيس الوزراء في حالة نصيحة الأطباء بتقليص اجتماعاته الخاصة.

وأشار المقال إلى أن أمس الأول الأحد، كان قد شهد آخر ظهور علني للملك أثناء مشاركته مع الملكة في قداس بكنيسة سانت ماري ماجدالين في نورفولك.. لافتا إلى تصريحات المتحدث باسم القصر الملكي أن الملك لن يشارك في العديد من الأنشطة العامة في الفترة القادمة.

وفي الختام.. تطرق المقال إلى ردود الأفعال الدولية بعد إعلان نبأ إصابة العاهل البريطاني بالسرطان حيث أشار إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أعرب فيها عن تمنياته له بالشفاء، بينما أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تدونية له على وسائل التواصل الاجتماعي أن "العاهل البريطاني إنسان رائع جمعتني به مواقف عديدة أثناء فترة رئاستي وسوف أدعو الله له بسرعة الشفاء"، مضيفا أن رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية ميشيل أونيل أعربت كذلك عن خالص تمنياتها للملك تشارلز بالشفاء العاجل.