وذكر المتحدث ذبيح الله مجاهد في تصريح نقلته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، اليوم الخميس، أنه لا توجد أي جماعات أجنبية في أفغانستان ولا يوجد أي جزء من أراضي البلاد خارج سيطرة طالبان.

وكان وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو قد قال مؤخرًا إن الوضع الإقليمى متقلب وإن التهديد الأكبر يأتي على الأرجح من أفغانستان.

ورفض ذبيح الله مجاهد تصريحات وزير الدفاع الروسى والمخاوف التي تم التعبير عنها وحث روسيا والدول الأخرى على تبني نهج واقعي.

وأضاف مجاهد: "أثبتت سنتين ونصف من حكم طالبان أن أى تهديد من أفغانستان لا يستهدف أحدا".

وتابع قائلا إن مثل هذه الادعاءات تهدف إلى إثارة المخاوف أو أنها نتيجة لنشر معلومات غير صحيحة من قبل الدول فيما يتعلق بالمنطقة، مشيرا إلى أن الهدف النهائي لمثل هذه المخاوف هو منع دول المنطقة من التقارب وزرع بذور عدم الثقة فيما بينها.

وحث مرة أخرى روسيا والدول الأخرى على الحكم على أساس الحقائق وفهم الحقائق على الأرض في أفغانستان.