تحت عنوان بين الثبات والتغيير..

محافظ قنا يشهد الجلسة الافتتاحية لملتقى التراث الثقافى القنائى غير المادى

الثلاثاء، 27 فبراير 2024 03:24 م
محافظ قنا يشهد الجلسة الافتتاحية لملتقى التراث الثقافى القنائى غير المادى محافظ قنا يشهد فاعليات الجلسه الافتتاحية
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد اللواء اشرف الداودى، محافظ قنا، فعاليات الجلسلة الافتتاحية لملتقى التراث الثقافي القنائي غير المادي تحت عنوان بين الثبات والتغيير، التي نظمته إحدى الجمعيات بالتعاون مع محافظة قنا والمجلس الأعلى للثقافة والمجلس القومى للمرأة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، و الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بحضور الدكتور محمد شبانة، مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية" بالمجلس الأعلى للثقافة.
 
وقال محافظ قنا إن مثل هذة الفعاليات، تهدف إلى إتاحة الفرص لأبناء المحافظة بالحضور والاستمتاع للفاعليات الفنية والثقافية الرائعة،  التى طالما كانوا يحلمون بها والحصول على خدمة ثقافية، فضلا عن تعلم مهارات فنية مختلفة، مشيرًا إلى أن الدولة تسعي جاهدة نحو تحقيق العدالة الثقافية التى أصبحت واقع حقيقي من خلال وصول المنتج الإبداعي الثقافي لكافة ربوع الوطن خاصة في محافظات جنوب صعيد مصر.
 
 وأعرب رئيس الملتقى، عن سعادته لإقامة الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي بين الثبات والتغيير، على أرض محافظة قنا، الذاخرة بكل عناصر التراث الشعبي المادي والحرف الشعبية التي تشهد على أصالة منتجاتها وبراعة أهلها، وتراثها غير المادي المتمثل في الفنون القولية من شعر وسير شعبية وفنون أخرى جديرة بالجمع والحفظ والإتاحة لتتواصل الأجيال مدركة أهمية وثراء عمقها التاريخي والحضاري، وما تحمله من قيم نبيلة ضاربة في عمق التاريخ وحاضرة في حياتنا، وباقية وممتدة في حياة الأجيال القادمة.
 
وأكد أمين عام الملتقى، على أهمية إقامة الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي بين الثبات والتغيير، ليحيي ذكرى الخالدين من مبدعيها، وليكون نبراسا، يعكس مدى اهتمام الانسان القنائي بتراثه المادي واللامادي، وسعيه لتطويره والوقوف على التحديات التي تواجه مسيرة هذا الموروث الثقافي للعصر الحالي، مضيفا أن الحفاظ على الموروث الثقافي هو الحفاظ على الهوية وتنمية للوطنية ومن ثم يمثل استفادة حقيقية من الخبرات السابقة، مشيرًا إلى أن الملتقى يضم مجموعة من المحاور البحثية المتنوعة ما بين الفنون القولية والحرف الشعبية بمشاركة 18 باحث من مختلف محافظات الجمهورية. 
 
 
و قال رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن التراث الثقافي غير المادي بمثابة الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية، يعتبرها المجتمع جزءا من تراثهم الثقافي، مشيرا إلى مشاركة نخبة وكوكية متميزة من العلماء المصريين الأجلاء والمتخصصين في الشأن الثقافي بصفة عامة والتراث الثقافي القنائي غير المادي خاصة لعرض الرؤى والأفكار التي من شأنها العمل على الارتقاء بالتراث الثقافي القناني غير المادي بكافة أنواعه، خاصه ان الملتقى يناقش عدد من القضايا مثل، الحرف التراثية، والفنون القولية، وقضايا الزواج القبلي والحرمان من الميراث في المجتمع القنائي، والحرف الشعبية، وتجارب نسائية من المجتمع القنائي في الحرف التراثية.
 
وعلى هامش الملتقى افتتح محافظ قنا معرض للحرف التراثية بقاعة المعارض بقصر ثقافة قنا، بمشاركة أكثر من 15 عارض للمنتجات التراثية من الخزف و الفخار و المشغولات اليدوية. 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة