تيك توك تضع روشتة للأمن والسلامة والصحة النفسية على منصتها.. مسئول: إجراءات لحذف الفيديوهات المخالفة لمعايير المنصة.. تفعيل خدمة الإقتران العائلي لحماية المراهقين.. ومنع فيديوهات تتضمن التدخين والأفكار السلبية

الثلاثاء، 27 فبراير 2024 05:30 م
تيك توك تضع روشتة للأمن والسلامة والصحة النفسية على منصتها.. مسئول: إجراءات لحذف الفيديوهات المخالفة لمعايير المنصة.. تفعيل خدمة الإقتران العائلي لحماية المراهقين.. ومنع فيديوهات تتضمن التدخين والأفكار السلبية الدكتورة نائلة حمدي
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت شركة تيك توك قمة "الصحة النفسية للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا"، بمدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور مجموعة من خبراء السلامة من جميع أنحاء المنطقة. 
 
وأكدت الدكتورة نائلة حمدي، عضو المجلس الاستشاري للسلامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بمنصة تيك توك، على أهمية الأمن والسلامة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على المنصات، مشيرة أن تيك توك تسعى إلى التعريف بمجهوداتها والإجراءات التي تتبعها لحماية مستخدميها على المنصة، للتوضيح للمستخدمين إن مثل تلك المنصات ليست متروكة بشكل عشوائي، بل تقوم  بالعديد من الإجراءات التي من شأنها حماية المستخدمين خاصة من المراهقين. 
 
 
وأضافت في مقابلة خاصة مع اليوم السابع، أن المنصة تتخذ إجراءات لوقف وحذف الفيديوهات المسيئة أو تلك التي تتضمن أمور تتعلق بالاكتئاب أو تشجع على العنف، وتخرج عن معايير الأمن والسلامة، كما توفر المنصة خاصية " الإقتران العائلي"، والتي توفر للعائلات أدوات مشتركة للتعبير عن إبداعاتهم ومشاركة قصصهم وإظهار الدعم لمجتمعاتهم، وفي الوقت نفسه، غالبًا ما يتعلمون كيفية التنقل في المشهد الرقمي معًا والتركيز على ضمان تجربة آمنة. 
 
وقالت إن الخدمة تسمح للآباء والمراهقين بتخصيص إعدادات السلامة الخاصة بهم بناءً على الاحتياجات الفردية، كما يعمل الاقتران العائلي على تحسين مجموعة أدوات الأمان، كذلك تزويد الآباء بقدرة أفضل على توجيه تجربة المراهقين عبر الإنترنت مع إتاحة الوقت للتثقيف حول السلامة عبر الإنترنت، كما تشجع أولياء الأمور على التحدث مع أبنائهم المراهقين حول قواعد السلوك الموضحة في إرشادات المجتمع، وكيفية تحديد المحتوى الذي قد ينتهك والإبلاغ عنه، كما يسمح الاقتران العائلي، لأحد الوالدين بربط حساب تيك توك الخاص به بحساب ابنائهم وتحديد عناصر التحكم. 
 
وفيما يتعلق بحماية الخصوصية مع متابعة الأهل، أوضحت حمدي أن الأطفال غير مسموح لهم بالتوجود علي المنصة ويسمح فقط بانشاء حسابات للمراهقين بداية من  13 عاما، ولا يسمح لهم باستخدام البث المباشر على سبيل المثال حتي سن 18، وما دون ذلك يمكن عمل حسابات خاصة بهم والاحتفاظ بالخصوصية، مع تمتعهم بإجراءات الحماية والأمن والسلامة التي تتيحها منصة تيك توك لكافة المستخدمين، ومنها وجود مجموعات للحماية ونشر الوعي حول الصحة النفسية وعمل مشروعات مشتركة.
 
وأضافت " تتوافر لدى تيك توك مجموعات لمكافحة الأفكار السلبية وتوجيه الدعم للمستخدمين منها التعريف بالخط الساخن لبلد المستخدم لتلقي الدعم و المراكز التي يجب عليه الذهاب إليها على سبيل المثال، لتمهيد الطريق للمستخدمين للوصول لحل المشكلات التي يواجهونها، بالإضافة إلي خاصية الإقتران العائلي، كذلك مشرفي المحتوى حيث يتوافر أشخاص في كل منطقة يتابعون الفيديوهات والمحتوى وحيث يتم حذف الفيديوهات المخالفة لمعايير تيك توك أوتوماتيكيا على سبيل المثال، يحذف تيك توك الفيديوهات التي بها اشخاص يدخنون، بالإضافة إلى توافر خدمة الإشراف الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي التي تقوم بنفس المهام حيث تنظر هذه الأنظمة إلى مجموعة متنوعة من الإشارات عبر المحتوى، بما في ذلك الكلمات الرئيسية والصور والعناوين والأوصاف والصوت.
 
وأضافت إذا لم يتم تحديد أي انتهاك، فسيكون متاحًا للعرض على المنصة، وإذا تم العثور على انتهاك محتمل، فسيقوم نظام الإشراف الآلي إما بإرساله إلى فرق السلامة لدى المنصة لمزيد من المراجعة أو إزالته تلقائيًا إذا كانت هناك درجة عالية من الثقة في أن المحتوى ينتهك إرشادات المجتمع.
 
وفيما يتعلق بالتحديات على السوشيال ميديا، أوضحت الدكتورة نائلة حمدي، إذا كان هناك تحديات بها خطر على الحياة هي يجب ان تحذف ليس فقط من تيك توك ولكن جميع المنصات الالكترونية، لكن هناك تحديات مضحكة ليس بها إذاء للمستخدمين لا تمثل مشكلة طالما لا تضر بأحد وبها نوع من الترفيه. 
 
وعلقت حمدي بشأن منصة التواصل الاجتماعي الأكثر أمانا قائلة:" المنصات مازالت تقوم بتحديثات وتطوير للأمور الخاصة بحماية المستخدمين عليها، مثل مكافحة خطاب الكراهية حتى قبل إطلاق تيك توك في العالم، حيث كان الأمر شائعا ومنتشرا بشكل مبالغ فيه، ما دفع المنصات لتوفير خصائص وتحديثات للحد من خطابات الكراهية مثل وضع قيود وتوجيه إنذارات للمخالفين حتى وصل الأمد لإغلاق الصفحات التي تروج لذلك ولكن تحتاج إلى المزيد من الإجراءات في هذا الشأن. 
 
 
وحول محاربة الشائعات على المنصات الالكترونية، أوضحت "حمدي"، لابد أن نكون واقعيين أن الكثير من الأشخاص في سن معين لا يشاهد وسائل الإعلام ويستقبل معلوماته من خلال البحث على المنصات الالكترونية، لذلك لابد أن تكون وسائل الإعلام حاضرة بقوة في هذه المساحة على المنصات الالكترونية، كذلك لابد أن يكون هناك حملات توعوية في المدارس والجامعات ولدى الأهل عند مشاهدة أي محتوى لابد أن يسألوا أنفسهم عن حقيقة هذا الأمر ومن صاحب المحطة أو المؤثر الاجتماعي على سبيل المثال، خاصة أن هناك من هم في سن 20 عاما ليصبح صانع المحتوى أهم من المذيع، لذا يجب تعليمهم كيفية الحصول على الأخبار الحقيقية والموثوقة، وكذلك الإعلاميين لابد أن يكون لهم مساحة جيدة على وسائل التواصل. 
 
 
وحول مواجهة التنمر على المنصات الالكترونية، قالت الدكتورة نائلة حمدي إن التنمر أصبح مرض العصر وله اشكال وصور كثيرة ودائما ما تضع المنصات ومنها تيك توك ارشادات للمستخدمين لمواجهة التنمر وخاصة المراهقين، كذلك  لابد لهم من  إبلاغ الوالدين او أشخاص يثقون بهم او المدرسين لمساعدتهم أو إبلاغ الشرطة في بعض الأمور، حيث أن هناك قوانين محلية لمواجهته.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة