مع الأزمات العالمية التي عانت منها دول العالم ومنها مصر، بدأت الدولة المصرية في التفكير نحو جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتحقيق التنمية، ليأتى إعلان الحكومة عن أكبر صفقة استثمار مباشر بشراكة استثمارية مع كيانات كبرى، ليمثل بشائر خير لتوفير العملة الصعبة واستقرار النقد الأجنبي مما يترتب عليهم توفير فرص عمل وتخفيف من حدة التحديات التي فرضتها الأزمة الاقتصادية.
أكبر صفقة استثمار مباشر بشراكة أجنبية تتكامل مع جهود الدولة في إتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص، للمشاركة في عجلة التنمية بجانب الجهود التي تقوم بها في جذب مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر الذى يثبت قدرة الاقتصاد المصرى، وما تم من إجراءات على تخطى التحديات خطوة خطوة لتحقيق التنمية ومواجهة الصعاب والأزمات التي فرضتها تحديات عالمية.
الصفقة ليست الأولى ولا الأخيرة، فهى تأتى بجانب مشروعات أخرى أعلنت عنها الحكومة واتفاقيات مع شركات كبرى لجذب مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر.
وإذا خطر في بالك سؤال عن "ماذا سنجنى من هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى التي سيتم إعلان كامل تفاصيلها مع توقيع الاتفاقيات"، فالإجابة الأهم التي ستكون مفتاحا لحل كثير من تحديات الأزمة الاقتصادية وفى مقدمتها ما يشغل بال المصريين، وهو ارتفاع الأسعار، ستكون الإجابة هي توفير العملة الصعبة وتحقيق استقرار في النقد الأجنبي وتوفير فرص العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة