طالب النائب محمد كمال مرعى، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد بعقد اجتماع يضم الوزراء المختصين والمعنيين بالتنمية البشرية، لوضع رؤية متكاملة للتدريب الفني، وذلك لتنمية مهارات طلاب التعليم الفنى وتأهيلهم لسوق العمل الخارجى، لاسيما وأن كثير من العمالة المصرية مطلوبة في التخصصات الفنية الدقيقة ومنها التمريض و مساعدي التمريض وفني الأشعة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة اليوم الثلاثاء، لنظر خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتوفير عمالة فنية مؤهلة لسوق العمل في المرحلة المقبلة، ومدى التنسيق مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني ووزارة الزراعة والاستصلاح الزراعي، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، والجهات ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني ممثلة في اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأكد "مرعى" أهمية التدريب لتأهيل عمالة ومتخصصين فنين مصريين بما يتسق مع متطلبات العمل دولياً وإلحاقهم بهذا السوق عبر القنوات الشرعية من خلال وزارة الهجرة، قائلاً ":التدريب لابد أن يكون له خطة، لكن ما أراه أن كل وزارة تعمل بشكل منفصل، وكأننا في جزر منفصلة، مما يجعلنا نطالب بشدة بعقد اجتماع لوضع رؤية متكاملة تعني بتنفيذها جميع الوزارات المعنية كل حسب اختصاصه".
وأشار "مرعي" إلي أن القصة ليست في التمويل فقط إنما هناك جزء هام يتعلق بالتنمية البشرية، وهو ما تٌعني به وزارة التخطيط.
وكانت سارة محمد ممثلة وزارة التخطيط، قد أكدت أن الوزارة منوطة بالباب السادس حيث تمويل الأصول والمشروعات، وليس التدريب في حد ذاته، مشيرة إلي أنه فيما يتعلق بالتعليم الفني على سبيل المثال، فهناك مشروعات مدرجة بخطة العام الجاري ومنها إنشاء 10 مدارس فنية تطبيقية بواقع 190 مليون جنية، وتطبيق "الجدرات" بالمدارس الفنية بتكلفة 640 مليون جنية، فضلا عن إنشاء فصول للتعليم الفني.
