أكدت دراسة جديدة أن واحداً من كل ثلاثة أصحاب عمل شهد زيادة في عدد الموظفين الذين يعملون من المنزل خلال العام الماضى، وحسب ما نشره موقع "ديلي ميل" البريطانى، وجدت دراسة استقصائية أجريت على أكثر من 1000 مدير أن واحدًا من كل خمسة مديرين أبلغ أيضًا عن انخفاض مساحة العمل المادية كسبب لتنفيذ العمل من المنزل.
وحسب الدراسة يحق لأى شخص العمل لدى صاحب العمل لمدة 26 أسبوعًا أو أكثر أن يسأل عما إذا كان بإمكانه العمل بمرونة، والتغييرات الجديدة التي تم إدخالها على القانون ببريطانيا، فى أبريل الماضى، ستجعل هذا الحق ساريًا منذ اليوم الأول للتوظيف، حيث نشرت Acas مسودة جديدة لقواعد الممارسة بشأن طلبات العمل المرن لتوفير التوجيه ومساعدة الجميع على فهم التغييرات.
العمل من المنزل
وقالت الرئيس التنفيذى لـ"Acas" سوزان كلوز: "لقد كان هناك تحول عالمى إلى العمل المرن بعد الوباء ومن الواضح من استطلاعنا أن هناك شهية مستمرة بين الموظفين وأصحاب العمل"، واستفادت بعض الشركات من خلال خفض تكاليف المكاتب بالإضافة إلى جذب أفضل المواهب، يمكن للموظفين أن يجدوا العمل المرن ذا قيمة لتحقيق توازن أفضل في حياتهم العملية.
وأضافت أن العمل فى المنزل أو العمل المختلط ليس سوى بعض الأمثلة على مجموعة من ترتيبات العمل المرنة المتاحة، ويشجع مشروع القانون الجديد أصحاب العمل على اتباع نهج إيجابي تجاه العمل المرن ويغطي التغييرات الجديدة في القانون.
ويشير التقرير إلى أنه تم سؤال المشاركين عن مدى زيادة أو انخفاض نسبة الموظفين الذين يعملون من المنزل في أعمالهم خلال الـ 12 شهرًا الماضية، وقال واحد من كل 10 أشخاص إن هناك زيادة كبيرة، بينما أبلغ 20% عن ارتفاع طفيف، وقال نصفهم إنه لم يحدث أي تغيير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة