كمال محمود

الفاقد والمفقود في صفقة الزمالك وعبد الله السعيد

الجمعة، 02 فبراير 2024 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من واقع الظروف المحيطة بالصفقة؛ أتوقع نجاح تجربة عبد الله السعيد مع الزمالك بنسبة كبيرة.
 
كل الاتجاهات حول الصفقة إيجابية دون التأثر - بالسلبية الوحيدة المتمثلة في عامل السن وكبر عبد الله السعيد الذي قارب على 38 عاما- التي أتوقع أن يتجاوزها اللاعب المخضرم بعد تقبل الجماهير الزملكاوية الأمر بصدر رحب .
 
وتأتي الرغبة الكبيرة والقوية التي أظهرها الطرفين - الزمالك وعبد الله السعيد- خلال المفاوضات بالإرتباط والتمسك من الجانبين بإتمام الصفقة رغم العوائق التى واجهتها؛ لتكون بمثابة المؤشر الأقوي لنجاح التجربة؛ خاصة وأن المفاوضات كانت رايحة وجايه .. تتعطل تارة وتنفرج أخري دون يأس من الطرفين.. وهو ما يؤكد ثقة الجانبين من التكسب من الآخر أو بمعني أدق رأي كل طرف أن الآخر سيحقق له ما يفقده !.
 
 
مكسب عبد الله السعيد من الانضمام للزمالك؛ متعدد ومختلف؛ حيث أن الارتباط بنادي جماهيري سيحيي شعبية اللاعب التي قلت في بيراميدز ولم يساعده النادي الوليد في أن يكون نجم شعبي لعدم امتلاكه الجماهير. 
وكذا .. ختام عبد الله السعيد مشواره مع نادي جماهيري سيكون له معني مختلف لأي لاعب وسيبقي حتي بعد الاعتزال يحظي بحب واحترام ودعم ملايين من الجماهير طالما مثل النادي ودافع عن قميصه.
وأيضا .. الاهتمام الإعلامي في التعامل مع عبد الله السعيد وهو قي الزمالك سيختلف كليا عما كان عليه مع بيراميدز.
ضف إلي هذا .. ضمان التتويج بالبطولات ولذة الوقوف لأي لاعب علي منصات التتويج والظهور في موقف البطل وسيخلد في التاريخ ضمن أصحاب البطولات وهو ما افتقده السعيد خلال أربع سنوات قضاها في بيراميدز حيث لم يوفق في حصد اي بطولة منذ انضمامه للفريق السماوي في 2019.
 
 
 
في المقابل.. هناك مكتسبات عدة سيحققها الزمالك من صفقة ضم عبد الله السعيد في كل النواحي.
اولها أنه يمثل القطعة المفقودة في سكواد الزمالك بعدما أثبتت الأرقام أن من نقاط ضعف الفريق الأبيض قلة صناعة الفرص .. واذا تحدثت عن صناعة الفرص لن يكون هناك من هو أفضل من عبد الله في صناعة الأهداف بل وتسجيلها .
وكذلك يمتاز السعيد بشعبية قد تزيد من الالتفاف الجماهير حول الفريق وتدعيمه أكثر بحكم تدعيمها المسبق لعبد الله السعيد.
هذا فضلا عن شخصية السعيد وصفاته كقائد يجيد تحفيز زملائه داخل الملعب ويساعدهم بشكل كبير؛ ما يخلق دوافع جديدة بين صفوف الفريق.
واذا تحدث البعض عن لياقة السعيد في هذه السن الكبيرة.. فعليهم مراجعة مباريات بيراميدز الأخيرة ومشاركته في أغلب المباريات باستثناء ظروف الاصابات وهي عامة قليلة للغاية؛ ما يؤكد أن لاعب الزمالك الجديد صاحب الـ 38 مازال واقفا علي قدمه أو رجله شايله بلغة الكرة في ظل محافظته علي نفسه صحيا وغذائيا وبدنيا؛ ما يجعله يستطيع تقديم مجهود أكثر من لاعبين أصغر منه بكثير.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة