بلينكن يبحث مع نظيريه الصينى والهندى مخاوف واشنطن من نشر سلاح نووي روسي بالفضاء

الأحد، 18 فبراير 2024 11:56 ص
بلينكن يبحث مع نظيريه الصينى والهندى مخاوف واشنطن من نشر سلاح نووي روسي بالفضاء وزير الخارجية الامريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الولايات المتحدة تخشى من وضع روسيا أسلحة نووية فى الفضاء، مشيرة إلى انقسام بين وكالات الاستخبارات الأمريكية حول ما إذا كانت موسكو ستذهب إلى مدى بعيد. وذكرت أن القلق كان ملحا لدرجة أن وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن قد طلب من الصين وروسيا محاولة إثناء روسيا.

وأوضحت الصحيفة أنه عندما أجرت روسيا سلسلة من عمليات الإطلاق السرية لقمر صناعى عسكرى، فى الوقت الذى قامت فيه بغزو أوكرانيا فى أوائل عام 2022، بدأ مسئولو الاستخبارات الأمريكية فى استكشاف ما كانت تحاول أن تفعله روسيا.

ولاحقا، اكتشفت الوكالات أن روسيا تعمل على نوع جديد من الأسلحة يتركز فى الفضاء، والذى قد يهدد الآلاف من الأقمار الصناعية التي تبقى العالم متصلا.

وفى الأسابيع الأخيرة، خرجت تحذيرات جديدة من وكالات الاستخبارات الأمريكية بأن ربما يجرى العمل على إطلاق آخر، وكان السؤال ما إذا كان روسيا تخطط لاستخدامه لوضع سلاح نووي حقيقى فى القضاء، فى انتهاك لاتفاقية تعود إلى نصف قرن. وساد الانقسام وكالات الاستخبارات الأمريكية حول احتمالية أن يذهب الرئيس الروسى إلى مدى أبعد من ذلك، ورغم ذلك، فإن المعلومات تمثل مبعث قلق شديد لإدارة بايدن.

وحتى لو وضعت روسيا سلاحا نوويا فى افضاء، فإن المسئولين الأمريكيين اتفقوا فى تقييمهم أن السلاح لن يتم تفجيره. وبدلا من ذلك، سيكون بمثابة قنبلة زمنية فى مدار منخفض، فى تذكير من بوتين بأنه لو تعرض لضغوط شديدة بالعقوبات الغربية أو المعارضة العسكرية لطموحاته فى أوكرانيا أو خارجها، فإنه يمكن أن يدمر اقتصادات بدون استهداف البشر على الأرض، على حد تعبير الصحيفة.

ورغم الشكوك، فإن بلينكن أثار احتمالية الخطوة النووية الروسية مع نطيريه الصينى والهندى يومى الجمعة والسبت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.

وكانت رسالة بلينكن واضحة، أي تفجير نووي فى الفضاء لن يدمر فقط الأقمار الصناعية الأمريكية، ولكن أيضا تلك فى بكين ونيودلهى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة