نيويورك تايمز: قلق بواشنطن لتطوير روسيا سلاح فضائى مضاد للأقمار الصناعية

الخميس، 15 فبراير 2024 10:47 ص
نيويورك تايمز: قلق بواشنطن لتطوير روسيا سلاح فضائى مضاد للأقمار الصناعية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الولايات المتحدة أبلغت الكونجرس وحلفاء واشنطن فى أوروبا عن التقدم الذى أحرزته روسيا فى أسلحة نووية فضائية مصممة لتهديد شبكة أمريكا الممتدة من الأقمار الصناعية، وفقا لمسئولين حاليين وسابقين تم إطلاعهم على الأمر.

وأوضحت الصحيفة أن مثل هذا السلاح القدر على تدمير قمر صناعى فى حال استخدامها، يمكن أن يدمر الاتصالات المدنية والرقابة من الفضاء وعمليات القيادة والتحكم العسكرية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها. وفى الوقت الراهن، لا تملك الولايات المتحدة القدرة على مواجهة مثل هذا السلاح وعن أقمارها الصناعية، وفقا لمسئول سابق.

وقال المسئولون إن المعلومات الاستخباراتية الجديدة، التى لم يتم سرد تفاصيلها، أثارت تساؤلات جادة عما إذ كانت روسيا تستعد للتخلى عن اتفاقية القضاء الخارجي لعام 1967 التي تحظر الأسلحة النووية المدارية. لكن بما أن روسيا لا تقترب على ما يبدو من استخدام هذه الأسلحة، فإنهم لا يعتبرونها تهديدا ملحا.

وتم الكشف عن المعلومات الاستخباراتية جزئيا فى "إعلان مشفر" يوم الأربعاء من قبل النائب مايكل تونر، الجمهورى عن ولاية أوهايو ورئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب. ودعا إدارة بايدن على رفع السرية عن المعلومات دون ان يقول على وجه التحديد ما هي تلك المعلومات.

وذكرت قناة ABC News فى وقت سبق أن الاستخبارات يجب أن تتعامل مع سلاح روسى فضائى مضاد للأقمار الصناعية. وقال مسئولون سابقون وحاليون إن إطلاق السلاح المضاد للأقمار الصناعية لا يبدو وشيكا، لكن لا يوجد حيز كبير من الوقت لمنع استخدامه.

وقالت نيويورك تايمز غم المخاوف المتعلقة بوضع أسلحة نووية فى الفضاء تعود إلى 50 عاما، وكانت حتى فكرة فرعية فى حلقات حرب النجوم فى أواخر الستينيات، فى الوقت الذى كانت فيه الاتفاقية تدخل حيز التنفيذ. وقامت الولايات المتحدة نسخ من التكنولوجيا، لكنها لم تقم أبدا بنشرها. بينما كانت روسيا تطور قدراتها الفضائية على مدار عقود.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة