أشادت الإعلامية سارة حازم طه، بالشخصية المصرية والمواطن المصري، متسائلة: "هو جنس المصريين دول ايه بجد؟، دماغهم فيها ايه؟ يعني يونيو 67 والبلد تعرضت لنكسة والرئيس طلع قال أنا مش مكمل وبتحمل المسؤولية، فدقايق ومصر كلها في الشارع رافضة رحيلة وبتطالبه بالرجوع رئيسا للبلاد وبطالبة بأنه يكون القائد الأعلى للجيش".
وأضافت، خلال برنامجها "كل الزوايا" المُذاع على قناة "أون"، أن الشعب لم يخرج من أجل عبد الناصر، ولكنه خرج من أجل مصر، متابعة: "زي ما الطوابير كانت على الجمعية في شهر أكتوبر 73 كانت عينك متجيبهاش الناس بالمئات علشان ياخدوا فرخة أو زجاجة زيت، وبقدرة قادر تتحول الطوابير دي لدعم وتبرع بالدم من بعد 6 أكتوبر".
ولفتت إلى أن الجريمة في مصر خلال وقت الحرب الفترة التي بدأت من 6 وحتى يوم 21 أكتوبر انخفضت عن مثيلتها في العام السابق من 95 جناية عام 1972 إلى 71 جناية في أيام الحرب وبنسبة كبيرة هي 26%، وطبقاَ للتسجيلات فقد تراجعت أرقام جنايات السرقة الكبرى من 11 جناية في الفترة نفسها من العام السابق إلى 7 جنايات وبنسبة 40% - حسب سجلات الأمن العام- فيما انخفضت جرائم السرقة الصغيرة انخفاضا يزيد عن 35 % في ذات المدة.
وأشارت إلى أن وزير التموين خلال حرب أكتوبر اتخذ قرارات صعبة منها خفض المخصصات التمونية لـ 50%، ورغم هذا الشعب كان يقف في ظهر الدولة.
وواصلت: "الحقيقة عظمة بيعملها المصريين في كل موقف وفي كل أزمة بلدهم محتاجلهم فيها.. أقرب حاجة بلد فيها كمية المشاكل دي والأزمات دي يقفوا طوابير مبهرة علشان يختاروا رئيس الجمهورية كلنا شوفنا المشهد ده من أيام.. احنا مبهرين بالشعب ده عارف قيمة مصر كويس جدا".
واختتمت: "رغم الظروف الاقتصادية اللي بنعيشها والضغوط لكن مصر فعلا للمصريين ده شعب مالهوش كتالوج.. انت كعدو تفتكر أنك هتعوره علشان أزمة اقتصادية والكلام الفاضي ده لأ يبهرك أنت كعدو ويخليك تضربله تعظيم سلام كمان".
ووجهت سارة حازم طه، رسالتين الأولى للحكومة قالت فيها: "شفنا إجراءات وقرارات الرئيس الخاصة بالحماية الاجتماعية كانت يمكن هي الخط اللي لازم نمشي عليه ونكمل فيه، نفكر ازاي المواطن اللي داخل عليه رمضان ومش عارفين هنكون ساعتها وضعنا ايه .. هنكون في حرب ولا لأ"، وعن رسالتها للقوى السياسية قالت: "خلوكم في ضهر بلدكم.. مش وقت مزايدات ولا مراهقة سياسية ومش وقت مكايدة ومحتاجين قوة الجبهة الداخلية .. وتماسكها"، وأخيرا وجهت رسالة للمواطن، قالت فيها: "دي بلدك وأنا واثقة إنك في ضهرها والتاريخ بيقول كده دايما، احنا محتاجين 106 مليون في ضهر البلد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة