أعرب مزارعون فرنسيون عن غضبهم من عدم وفاء سلطات البلاد بالوعود التي أطلقتها في وقت سابق بتقديم مساعدات مالية، وقالوا إنهم سيلقون الروث أمام جميع البنوك في مقاطعة لوت وغارون.
وبحسب موقع روسيا اليوم، قال المزارعون في لافتات رفعوها ورددوها "إنهم بحاجة إلى النقد، ويحتاجون إلى الأكسجين".
هذا وتجري احتجاجات المزارعين في العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك بلجيكا، وفي الوقت الحالي انضم إليهم زملاؤهم التشيكيون.
وذكرت وسائل إعلام نهاية يناير الماضي أن مزارعين في بلجيكا أغلقوا طريقا سريعا في الجنوب وانضموا بذلك إلى الحراك الذي أطلقه المزارعون في فرنسا وألمانيا.
ويحتج المزارعون البلجيكيون على انخفاض أسعار المنتجات الزراعية وعلى الضرائب وارتفاع أسعار المحروقات، ودعوا إلى إصلاح السياسة الزراعية.
