قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، هناك حالة من الترقب تسود منطقة رفح بعد العدوان الذى تشهده المنطقة، فهى المدينة التى تعد الأكثر اكتظاظا بالسكان، وبدأت هناك حالة نزوح جديدة من منطقة رفح، سواء لخان يونس أو للمنطقة الوسطى فى دير البلح، لأن كل التوقعات تشير إلى أن هناك اقتحاما سيكون للمدينة أو اجتياحا بريا من قبل الاحتلال الإسرائيلى.
وأضاف جهاد الحرازين خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الفلسطينيون يعانون مجاعة وانتشار أوبئة وأى نوع من مظاهر الحياة، ويبدوا أن هناك قرارا إسرائيليا فى هذا السياق بالدخول إلى مدينة رفح، ونحن لا نستطيع وصف الدور المصرى بكلمات قليلة أو حتى العديد من الدقائق.
وأكد جهاد الحرازين، أن الدور المصرى على مدار تاريخ القضية الفلسطينية هو دور مساند وداعم للقضية والشعب الفلسطينى بشكل كبير، واستطاعت أن تسخر كل جهودها وإمكانياتها ومؤسساتها سواء على المستوى الرسمى أو مؤسسات المجتمع المدنى والمستوى الشعبى لصالح القضية الفلسطينية للعمل لإنقاذ الشعب الفلسطينى ومن خلال إطلاق مسار سياسى تستطيع من خلاله لإيقاف هذا العدوان الإسرائيلى.