نيويورك تايمز: زيارة بلينكن الأخيرة أبرزت التوترات بين واشنطن وإسرائيل

السبت، 10 فبراير 2024 12:53 م
نيويورك تايمز: زيارة بلينكن الأخيرة أبرزت التوترات بين واشنطن وإسرائيل انتونى بلينكن - وزير الخارجية الأمريكى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "زيارة بلينكن تسلط الضوء على التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن جولة وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن الأخيرة إلى المنطقة، أظهرت تعنت موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بوقف إطلاق النار فى غزة.

وسردت الصحيفة كيف أعرب المسئولون الأمريكيون والعرب عن تفاؤل حذر بشأن الاقتراح الأخير من حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولكن بعد ساعات فقط من التحدث إلى بلينكن، بدا نتنياهو أكثر تصميماً على إيصال رسالة نارية تستهدف جمهوره المحلي. وبدلاً من الظهور جنباً إلى جنب في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكى بعد لقائهما يوم الأربعاء – كما هو معتاد في مثل هذه الرحلات – استبقه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وفي اجتماعه مع الصحفيين على انفراد، ندد بالاقتراح ذاته الذي اعتبره الأمريكيون مدخلا محتملا لحل تفاوضي.

وقال نتنياهو: "إن الاستسلام لمطالب حماس السخيفة – التي سمعناها للتو – لن يؤدي إلى تحرير الرهائن، ولن يؤدي إلا إلى مذبحة أخرى". بعد ذلك بوقت قصير، قدم بلينكن تقييمه الخاص، والأكثر دقة، لعرض حماس في مؤتمر صحفي في القدس المحتلة، قائلاً إنه على الرغم من أن العرض "لا يحتوي على نقاط واضحة"، فإنه يترك أيضًا مساحة للتوصل إلى اتفاق.

وأضافت الصحيفة أنه عندما أنهى بلينكن زيارته الخامسة للشرق الأوسط خلال الأشهر الأربعة منذ بدء الحرب في غزة، كان من الواضح أن العلاقات بين إدارة بايدن ونتنياهو أصبحت مشحونة بشكل متزايد. وأثار ذلك تساؤلات حول مدى طول العملية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع.

وأشارت الصحيفة إلى أن بلينكن حاول ضمان وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، وفي نهاية المطاف، عملية سلام أوسع في المنطقة. لكن يبدو أن إحدى العقبات التي واجهته خلال زيارته كانت الضغوط السياسية الداخلية الكبيرة التي تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة