أبواب معبر رفح مفتوحة.. جهود مكثفة وتوجيهات رئاسية لإيصال المساعدات لغزة

السبت، 10 فبراير 2024 06:00 ص
أبواب معبر رفح مفتوحة.. جهود مكثفة وتوجيهات رئاسية لإيصال المساعدات لغزة الزميل محمد أبو ليلة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد الزميل محمود رضا الزاملي وتقديم الزميل محمد أبو ليلة، حول جهود مكثفة وضغوط مصرية وتوجيهات رئاسية لإيصال المساعدات إلى غزة، فمنذ اللحظات الأولى لاندلاع الأزمة في قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، بداية من اليوم السابع من شهر أكتوبر 2023، فتحت مصر أبواب معبر رفح البري أمام الحركة وإدخال المساعدات دون توقف أو إغلاق.

واستعرضت التغطية أن القاهرة خصصت مطار العريش الدولي لاستقبال المساعدات الإنسانية أمام الدول الراغبة في إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني، ولعل الزيارات الدولية التى قامت بها الدول للبوابة شاهد على ذلك، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، لم تتوقف الجهود المصرية بالتواصل مع كافة الأطراف المعنية والأطراف الدولية، وبحث إدخال مزيد من المساعدات وفرض هدنة ووقف إطلاق النار دائم ومستمر في القطاع.

وشرحت التغطية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات، بتكثيف اتصالات مصر مع جميع الأطراف ذات الصلة، فمصر على اتصال مباشر مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وكذلك الأطراف الإقليمية والدولية منذ (السبت) 7/10/2023 وحتى الآن، سواء على مستوى الرئيس السيسي أو وزارة الخارجية والجهات المعنية.

وأكدت مصر أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري - منذ اللحظة الأولى - بدون قيود أو شروط، وأن أي محاولات أو مساعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين.

جاء ذلك في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية اليوم الجمعة مشيرة إلى أن الدولة حشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، لافتة إلى أن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع.

وذكرت رئاسة الجمهورية في البيان الصادر عنها اليوم الجمعة أنه بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أمس الخميس، بشأن الأوضاع في قطاع غزة، تؤكد توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري، بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وفيما يتعلق بموقف ودور مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، أوضحت رئاسة الجمهورية أن مصر - منذ اللحظة الأولى - فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وأن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.

وأكدت مصر أن الدور الذي قامت به في حشد وإدخال المساعدات كان قيادياً ونابعاً من شعور مصر بالمسئولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع، وأن مصر تحملت ضغوطاً وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات، وأنها في سبيل ذلك قامت - وما زالت - باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية أو الأممية، للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب، وأن 80% من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، حكومة وشعباً ومجتمعاً مدنياً، وأن مصر قامت كذلك بتسهيل وتنسيق زيارات المسئولين الدوليين والأمميين للمعبر ليتفقدوا من أرض الواقع الجهود الهائلة التي تقوم بها السلطات المصرية في هذا الصدد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة