البابا تواضروس فى عيد الميلاد: نهنئ الرئيس السيسى بفوزه فى الانتخابات ونشكره على حضوره القداس.. وانتخابه يؤكد رغبة الشعب فى الاستمرار بالتنمية.. ويؤكد: التاريخ سيقف طويلا أمام ما يحدث من مجازر فى فلسطين

السبت، 06 يناير 2024 11:00 م
البابا تواضروس فى عيد الميلاد: نهنئ الرئيس السيسى بفوزه فى الانتخابات ونشكره على حضوره القداس.. وانتخابه يؤكد رغبة الشعب فى الاستمرار بالتنمية.. ويؤكد: التاريخ سيقف طويلا أمام ما يحدث من مجازر فى فلسطين الرئيس السيسى والبابا تواضروس الثانى
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صلوات قداس عيد الميلاد المجيد من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة مساء اليوم السبت، بحضور كبار رجال الدولة وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة والدبلوماسيين وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ والشخصيات العامة، وعدد من الأساقفة والكهنة وأبناء الكنيسة الذين يحملون دعوات الحضور. 

 

وقال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إنه يتقدم بالشكر للرئيس السيسى على حضوره المفرح وإرساله برقية تهنئة للكنائس بالخارج عبر السفارات والقنصليات، كما هنأه بفوزه برئاسة الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فى كلمة قالها نيابة عنه الأنبا أنجيلوس أسقف كنائس شبرا الشمالية.

 

عن زيارة الرئيس السيسى لكاتدرائية ميلاد المسيح للتهنئة بعيد الميلاد المجيد قائلا: "نشعر بهذه القيمة العالية وهو يهنئ كل المصريين من الكاتدرائية ببداية العام الجديد ويهنئهم أيضا بعيد الميلاد المجيد". 

 

وقال قداسة البابا تواضروس الثانى إنه يود أن يبعث بكل التهانى إلى الكنائس المصرية خارج مصر وفى قارات العالم أوروبا وأمريكا الشمالية أمريكا اللاتينية وفى أفريقيا وفى القدس والخليج وبعض دول أسيا وأستراليا، ويهنئ الأباء المطارنة والكهنة فى الكنائس والأديرة، موضحا أن المصريين بالخارج يرحبوا ببرقية الرئيس السيسى للتهنئة بالعيد.

 

وذكر قداسته خلال عظته بقداس عيد الميلاد المجيد أن الصلوات فى المساجد والكنائس والمعابد تنتهى بكلمة أمين وكلمة أمين تعنى استجب يا رب وهى كلمة واحدة فى جميع لغات العالم، والله كثيرا ما يستجب من أجل صالح الإنسان، ولكن أنت أيها الإنسان هل تستجيب لصوت الله، فالله خلق لنا أذان لكى يسمع الإنسان ويزن كل كلمة يسمعها وكأن الإنسان له أذن داخلية وأذن خارجية ومن خلالهم يستجيب فما هى استجابة الإنسان.

 

وأضاف قداسة البابا أن العذراء مريم استمعت إلى بشرى ميلاد المسيح وأجابت الملاك الذى بشرها بعبارة قاطعة تبين نوعية قلبها وأذنها ولذلك نحن نقدسها ونعلى شأنها ولها الاحترام البالغ فى أدياننا. 

 

وأشار قداسة البابا خلال إلى أنه مع بداية هذا العام نفرح بانتخاب الرئيس السيسى لفترة جديدة، وأن الشعب المصرى منحه شهادة لكى يستكمل مسيرة البناء والتنمية، وأن الكنيسة تصلى من أجل كل المسئولين فى الدولة وأن جميعهم على أعلى درجة من الأمانة والإخلاص ومحبة الوطن، فهم يحملون مسئولية عظيمة جدا، فمصر ليست دولة صغيرة، لذلك المسئولين يحتاجون أن نصلى من أجلهم لكى يحصلون على معونة إلهية فى كل وقت.

 

وأكد قداسة البابا تواضروس أن مصر محروسة، ولدينا ثقة أن كل الأزمات ستعبر، وأن تكون مصر دائما فى مقدمة كل الأمم. 

 

نرفع صلواتنا من أجل كل المجروحين والمتألمين ومن أجل كل مناطق الصراع والحرب والعنف ونصلى أن يمنح الله سلاما لأنه مكتوب "طوبى لصانعى السلام" ففى بداية السنة نفرح لأنها تكللت بالانتخابات الرئاسية ونجاح الرئيس السيسى ليكون رئيسا للفترة القادمة وكما بدأ هذا المشوار فى قيادة مصر بالمشروعات والإنجازات وبناء الدولة والإنسان بهذه الصورة القوية ونصلى من أجله ومن أجل كل المسئولين وأن يبارك فى مسئوليتهم. 

 

وتحدث قداسة البابا عن الأوضاع فى قطاع غزة قائلا: أنه فى الأسابيع الأخيرة شاهدنا مجازر يدمى لها القلب ويتألم لها كثيرا، ولا نسمع أى استجابة إنسانية لما يحدث فى فلسطين، ولذلك خصصنا شهر كيهك لنصلى من أجل أن يعطى الله الأُذن التى تستجيب.

 

وذكر: نسمع عن شهداء وضحايا ومجروحين وبيوت مدمرة، والتاريخ سيقف أمام ما يحدث من مجازر وقتا طويلا. 

 

وأضاف قداسة البابا خلال عظته بقداس عيد الميلاد المجيد أن عيد الميلاد هو فاتحة الأعياد فى السنة، وأن الجميع عندما يصلون يختمون صلاتهم بكلمة "آمين" وهى معناها استجب يارب، والله يستجيب كثيرا من أجل صالح الإنسان، ولكن السؤال الآخر هل يستجيب الإنسان لصوت الله، وأن الله خلق أذنين من أجل أن يسمع ويزن الكلمات التى يستقبلها، موضحا أن السيدة العذراء مريم استجابت لبشارة الملاك عندما أخبرها بأنها ستلد السيد المسيح.

 

 ونوه البابا تواضروس إلى أن الملائكة بشروا أيضا الرعاة بميلاد المسيح فذهبوا وفرحوا مع السيدة العذراء ويوسف النجار، وكانت استجابتهم فورية بسبب نقاوة قلوبهم، موضحا أن قرية بيت لحم مزدحمة جدا بسبب الاكتتاب الذى وجه به الملك فى ذلك الوقت، ولذلك لم تجد السيدة العذراء مريم لم تجد مكانا لولادتها، وكان من صاحب المنزل أن أتاح لها أن تلد فى مزود للبقر، الذى أصبح أحد رموز الميلاد التى زارها ملايين من البشر.

 

وتابع قداسة البابا قائلا: أن الكل يتألم لما يحدث فى قطاع غزة من مجازر، وأحيانا البعض يتكبر وينسى أنه ضعيف، ولكن استجابة الإنسان لصوت الله يعطيه الغنى، ولذلك أرسل الله الرسائل السماوية لكل البشر، لكى نستمع إليه ومن أجل حياة أفضل.

 

ونوه البابا تواضروس إلى أن الكنيسة ترفع صلواتها من أجل كل المتألمين والمجروحين، وتصلى من أجل أن يمنح الله السلام لكل العالم، ولكل أماكن الصراع والحروب. 

 


خلال-احتفالات-عيد-الميلاد-المجيد
خلال-احتفالات-عيد-الميلاد-المجيد

كلمة الرئيس
كلمة الرئيس

وصول الرئيس للكاتدرائية
وصول الرئيس للكاتدرائية

 

استقبال المواطنين للرئيس السيسى
استقبال المواطنين للرئيس السيسى

فرحة المواطنون بدخول الرئيس السيسى
فرحة المواطنون بدخول الرئيس السيسى

الأنبا دانيال
الأنبا دانيال أسقف المعادى 

قداسة البابا
قداسة البابا

 

مواطنون يحملون صور للرئيس السيسى
مواطنون يحملون صور للرئيس السيسى

جانب من المواطنين
جانب من المواطنين

المواطنون فى قداس عيد الميلاد المجيد
المواطنون فى قداس عيد الميلاد المجيد

سيدة ترفع شارة السيسى رئيسى
سيدة ترفع شارة السيسى رئيسى

قداسة البابا بالقداس
قداسة البابا بالقداس

وصول قداسة البابا
وصول قداسة البابا
 
قداسة البابا فى كاتدرائية ميلاد المسيح
قداسة البابا فى كاتدرائية ميلاد المسيح

 

قداسة البابا يحمل زيت الميرون المقدس
قداسة البابا يحمل زيت الميرون المقدس

 


خلال-احتفالات-عيد-الميلاد-المجيد
خلال-احتفالات-عيد-الميلاد-المجيد

كلمة الرئيس
كلمة الرئيس

وصول الرئيس للكاتدرائية
وصول الرئيس للكاتدرائية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة