أكدت الدكتورة راندا فارس، مدير مشروع "مودة" بوزارة التضامن الاجتماعي، أنهم أطلقوا مبادرة لأبناء مصر "كريمي النسب" لمواجهة ارتفاع معدلات الطلاق في مصر، موضحة أن هذه الظاهرة جديدة علينا وتوصلنا للمبادرة بعد دراسة أسباب الطلاق واستندوا فيها على النشرات التي يتم إصدارها من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
وأضافت راندا فارس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، مع الإعلامية دينا عصمت، على قناة دي إم سي، أنهم توصلوا إلى أن هناك نسبا كبيرا للطلاق المبكرة في أول سنوات، حيث إن نسبة 15% من حالات الطلاق في سنة 2018 كانت سنة أولى جواز و35% خلال الثلاث سنوات الأولى.
وأوضحت راندا فارس أن وزارة التضامن بدأت في وضع برنامج يستهدف الفئة من 18 إلى 25 سنة، لأن الطلاق المبكر سببه أن الشباب يختارون بطريقة غير سليمة، مشيرة إلى أن لديهم 14 مبادرة يتم تنفيذها بالتعاون مع شركات مختلفة منها وزارة التعليم العالي وشراكة مع وزارة الداخلية، فضلا عن مبادرات داخل قرى حياة كريمة.
