إسرائيل تواصل قصف غزة.. استهداف محيط المستشفى الأوروبى ونفاد الأكسجين بـ"الأمل".. توسيع نطاق التهجير في خان يونس.. دفن 150شهيدا بساحة ناصر الطبي بسبب الحصار.. والخارجية الفلسطينية تندد بتعليق تمويل أونروا

الأحد، 28 يناير 2024 03:20 م
إسرائيل تواصل قصف غزة.. استهداف محيط المستشفى الأوروبى ونفاد الأكسجين بـ"الأمل".. توسيع نطاق التهجير في خان يونس.. دفن 150شهيدا بساحة ناصر الطبي بسبب الحصار.. والخارجية الفلسطينية تندد بتعليق تمويل أونروا غزة - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الأحد، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ114 على التوالي، وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني، إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 8 أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات، إضافة لآخرين تحت الأنقاض.

وأضافت أن شهيدا و4 جرحى، وصلوا إلى مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، إثر قصف مدفعية الاحتلال منزلا في منطقة جورة العقاد غرب خان يونس جنوب القطاع.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، باستمرار القصف الإسرائيلي وإطلاق نار في محيط مسشتفى الأمل في خان يونس.. مؤكدة نفاد مخزون الأكسجين في مستشفى الأمل بسبب استمرار حصار الاحتلال.

كما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، الأحد، بأن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف محيط المستشفى الأوروبي قرب مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وأوضح المركز أن دبابات إسرائيلية توغلت شرق حي الفخاري في خان يونس، وأطلقت القذائف صوب "محيطي المستشفى الأوروبي وخيام النازحين"، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.

وفي وقت سابق أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن غارات إسرائيلية قتلت عدداً غير محدد من الأشخاص، وأصابت آخرين في مدينة خان يونس ومناطق أخرى جنوب مدينة غزة وغربها.

وذكرت الوكالة أن عدداً من الفلسطينيين لقوا حتفهم فجراً، إثر قصف مدفعي استهدف منطقة حي الأمل، بينما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على حي تل الهوى جنوبي غربي مدينة غزة، والمناطق الغربية من المدينة، ما أودى بحياة عدد آخر.

بينما قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، إن الأهالي اضطروا إلى دفن جثامين 150 شخصاً في ساحة مجمع ناصر الطبي في خان يونس نتيجة حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي له.

وأضاف أن جثامين 30 شخصاً مجهولي الهوية لا تزال في ثلاجة الموتى بمجمع ناصر الطبي.

وفى السباق نفسع، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن جيش الاحتلال يوسع نطاق التهجير في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة بالقتل والتدمير والتنكيل الشامل، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

وأضاف المرصد: "وثقنا نحو نصف مليون شخص في خان يونس تتضمنهم أوامر الإخلاء الجديدة لجيش الاحتلال بالإضافة إلى ثلاثة مستشفيات وثلاث عيادات صحية".

 

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 26257 شهيدا، و64797 جريحا.

 

وبشأن استهداف الأونروا، اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قرار عدد من الدول تعليق تمويلها للأونروا، عقابًا جماعيًا لملايين الفلسطينيين خاصة في ظل الكارثة الإنسانية، التي يُعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.

 

وذكرت الوزارة - في بيان صحفي - أن هذه القرارات مسيسة وغير متناسبة، خاصة في ظل إعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن إجراء تحقيق في المزاعم الإسرائيلية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات يفرضها القانون بشأنها.

 

وأضافت أن قرار تلك الدول ازدواجية معايير، حيث تواصل تلك الدول تقديم الدعم والمساعدات لإسرائيل، وهي تدرك أن جيشها يرتكب أبشع أشكال المجازر والقتل بحق عشرات آلاف المدنيين خارج القانون، ويفرض النزوح القسري أيضا على أكثر من مليوني مواطن.

 

وجددت الخارجية مطالبتها للدول التي علقت تمويلها للأونروا بإعادة النظر بقرارها والتراجع عنه انحيازا للإنسانية واتساقا مع مواقفها المعلنة بشأن ضرورة حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

فيما قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن حملة التحريض المبرمجة التي تطلقها حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ليست بجديدة بل هي مخطط احتلالي قديم منذ سنوات هدفه شطب قضية اللاجئين وحق العودة والتعويض الذي أقرتها الشرعية الدولية طبقا للقرار 194 لعام 1948.

وأضاف فتوح - في بيان صدر عنه - أن التحريض الإسرائيلي على الأونروا هو انتقام من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، والمؤسسة الدولية بسبب مواقفه وتقاريره التي استندت اليها محكمة العدل الدولية، بمحاكمة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، كما ويهدف الاحتلال إلى التغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وبحق المؤسسات التعليمية والصحية التابعة لها، والتي تسببت بسحق وإبادة الآلاف من النازحين الذين لجؤوا إلى مراكز الوكالة هربا من مجازر جيش الاحتلال الفاشي، وكذلك قتل العشرات من موظفي وكالة الغوث، وآخرها قصف مدرسة الصناعة التابعة لها.

 

وطالب فتوح، الدول التي أعلنت ايقاف دعمها للأونروا، بعدم الانسياق وراء ماكنة الاحتلال الإعلامية والمتطرفة في حكومة اليمين النازية التي تهدف إلى إنهاء قضية اللاجئين وحرمان اللاجئين المستفيدين من الخدمات الصحية والتعليمية التي تقدمها وكالة الغوث؛ الأمر الذي سيدفع العديد من اللاجئين إلى الهجرة الطوعية من قطاع غزة، بحيث تكتمل فصول مؤامرة حرب التطهير والإبادة والهجرة القسرية بتجميلها إلى الهجرة الطوعية.

 

وطالب الدول بعدم التسرع واصدار أحكام مستبقة والتراجع الفوري عن ايقاف دعمهم للأونروا وذلك انسجاما مع الاجراءات القانونية المتبعة وخاصة كل ما تم ذكره من اتهامات مصدرها الاحتلال العنصري.

 

كما طالب فتوح الدول التي أعلنت توقفها عن تمويل الأونروا، كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وكندا وأستراليا وفنلندا، التراجع فورا عن قراراتهم المتسرعة والتحقق من الدعاية الرخيصة التي تبثها إسرائيل ضد الوكالة الدولية التي أنشئت طبقا للقرار 302 الصادر عن الجمعية العامة لعام 1949.

 

وعلى جانب آخر، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.

 

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.

ومنعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين الفلسطينيين من الدخول، ما تسبب في انخفاض أعداد المُصلين للشهر الرابع على التوالي.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيًا ومكانيًا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وكانت اندلعت مواجهات مع  قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها بلدة بيت ريما، وقرية دير غسانة شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بيت ريما، وداهمت منزل المواطن عثمان العاصي لاعتقال نجله نادر، الذي لم يكن في المنزل، واستجوبت عائلته.

وأضافت أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في البلدة، وقرية دير غسانة المجاورة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة