رغم إحصاء السلطات الفلسطينية تدمير الاحتلال لأكثر من 200 موقع أثرى وتراثي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، في ظل تكثيف إسرائيل قصفها للعديد من المناطق الأثرية في قطاع غزة، في محاولة لمحو هوية وذاكرة الشعب الفلسطيني، وفي إطار سياسة الاحتلال لمحو ذاكرة الفلسطينيين ونهب تراثهم وتاريخهم، إلا أن هناك مواقع تراثية أخرى لم تتمكن السلطات الفلسطينية من إحصائها.
ونستعرض الأماكن التراثية استهدفها الاحتلال ولم تتمكن الحكومة الفلسطينية من رصدها بسبب استمرار قصف الاحتلال، وفقا لما أكده جهاد ياسين، مدير إدارة المتاحف والتنقيبات بوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، والذي أكد أنه تم رصد تدمير العديد من المواقع الأثرية الأخرى ولم يتسنَّ للوزارة بعد توثيق هذه الاعتداءات بسبب استمرار الحرب وعدم إمكانية الحركة والعمل للطواقم الفنية والأثرية.
ومن أبرز هذه المواقع
:
مسجد هاشم بن عبد مناف والذي يقع في حي الدرج، حيث تعرض جدران وأسقف المسجد لأضرار بسبب القصف في محيط المسجد.
مقام الخضر في دير البلح.
تل المنطار الأثري على أطراف مدينة غزة.
موقع تل السكن الأثري في مدينة الزهراء.
المدرسة الكاملية في البلدة القديمة بغزة.
مسجد الظفري دمري في حي الشجاعية بغزة، علماً بأنه قد تم استهدافه مسبقاً من قوات الاحتلال في حرب سنة 2014.
