أكد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، أن معاهدة حظر الأسلحة النووية، تمثل معلما بارزا فى نزع السلاح العالمى.
وقال الوزير - في تصريح اليوم الثلاثاء بمناسبة مرور ثلاث سنوات على دخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ - إنه لأول مرة بموجب القانون الدولي يتم حظر استخدام الأسلحة النووية أو حيازتها أو تطويرها أو التهديد بها.
وأضاف أن معاهدة حظر الأسلحة النووية تمثل علامة فارقة، وتمهد الطريق للخروج من مأزق التهديد النووي المتزايد ودوامة الأسلحة، موضحا أنه لا شك أن هذه عملية سياسية صعبة، لكن التحول النموذجي بعيداً عن مغالطة الردع النووي يشكل الخطوة الأولى المطلوبة بشدة.
ولفت الوزير إلى أن النمسا تصر على هذا الأمر منذ سنوات؛ حيث يظهر العدد المتزايد من الدول المنضمة للمعاهدة أنها حققت نجاحا كبيرا.
يشار الى أن النمسا تعتبر واحدة من قادة العالم في مجال نزع السلاح النووي، حيث قدمت الزخم لمعاهدة الحظر في مؤتمر فيينا في عام 2014.
يذكر أنه حتى الآن وقعت 93 دولة على معاهدة حظر الأسلحة النووية وصدقت عليها 70 دولة حيث تظهر الدراسات التي أجراها باحثون بارزون أن تأثيرات الصراع النووي الإقليمي هي أكثر خطورة بكثير مما كان يعتقد سابقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة